الراب المهدوي الإسلامي رسالة سلام لأشبال وشباب الإسلام
-----------
بقلم...باسم الحميداوي
وسط تلك التراكمات التي تركتها سياسة متخلفة ومتطرفة مثلت الاسلام لسنين طوال عكست صورة سلبية غير محببة لدى الطرف الاخر , الامر الذي يجعلنا نبحث عن سفير يمثلنا خير تمثيل يفتح الافاق مع باقي الملل والنحل وليس معيبا علينا ان نفتح تلك الاجواء والافاق مع من صنفهم امير المؤمنين عليه السلام بانهم اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق هذه المعادلة كانت ولازالت حاضرة عند المنظومة الاسلامية المحمدية لكن بسبب تسلط الجهال النفعيين غاب ذلك الحضور وتلاشى.
لكن وكما يقولون ان الاسلام يضعف لكن لايموت
كان واجب علينا ان نبحث من بين هذه الانقاض عن حلول تعيد عافية الاسلام , ومن نعم الله علينا ان وجدنا ضالتنا من بين العلماء العاملين الربانيين سيد المحققين الاستاذ الصرخي الذي عمل جاهدا في رد عافية الاسلام الذي ضيعه اصحاب الفكر المتطرف
والمتطيرون الشذاذ المتعّطشين اللاهثين خلف حطام الدنيا وملذاتها
ومن موقع مسؤوليته (الاستاذ الصرخي) كان عليه البحث عن الحلول بعد ان رعى الشباب والاشبال واحتواهم وحماهم من تيارات الالحاد والافكار الضالة ومن الفساد والانحلال الاخلاقي البذيء
فراح سماحته يحتضن هؤلاء الشباب واول شيء قام به هو ترسيخ تراث ال البيت عليهم السلام من خلال اعطائهم الفرصة في حضور الدروس ومن ثم كتابة البحوث وارتقاء المنابر لينتهي المطاف بحضور مجالس الذكر لال البيت عليهم السلام خصوصا المجالس التي تقرا فيها القصائد الحماسية الهادفة التي لاقت استحسانا ومقبولية ومن تلك الالوان الحماسية الهادفة الشور, والراب المهدوي وكان الطابع الوسطي والاعتدال وراء تلك المقبولية وعليه يحق لنا ان نجعله خير سفير للاسلام
https://www.facebook.com/100010243442176/videos/805271259824315