الراب المهدوي.... مطرقة تهشم ادعياء الموروث الديني المزعوم
----------------
بقلم ...باسم الحميداوي
حقيقة نقولها وبكل حرقة ان السنن والاحكام والقوانين التي انزلها الله تعالى سواء بين ثنايا كتابه المجيد او على السن انبيائه واوليائه عليهم وعلى نبينا وحبيبنا محمد من الله افضل الصلوات واتم التسليم , تلك الاحكام واضحة كوضوح الشمس ولاتخفى على احد الا الذي اصيب بالعمى وانعدام الحس فهذا بحث اخر
اثيرت وخصوصا هذه الايام زوبعة من جهات متخلفة لحقهم رعاع وجهال الامة حول شعيرة مقدسة اضيفت حديثا الى طقوس الشعيرة الحسينية
الا وهو طور الشور والبندرية والراب المهدوي الاسلامي
وكانت اخر ماتوصل اليه هؤلاء من ردة فعلهم هو ان الشور والراب المهدوي هو ليس من الموروث الديني .
وكما ذكرنا في صدر مقالنا ان السنن والاحكام التي جعلها الله تعالى الى البشرية هي سنن وقوانين واضحة الاحكام والمفاهيم والغايات
وهنا ياتي السؤال والاستفهام وخلفهما عشرات الاستفهامات ؟؟؟؟؟؟؟
ومثلها علامات التعجب!!!!!!
وهو اذا كان الراب المهدوي ليس فيه صبغة من الموروث الديني وهذا يستلزم ان الادوات والالات التي تستخدم في احياء الشعائر ليس من موروثنا الديني والدليل هو انه ليس فيها نصوص من الائمة تدل على حلية استخدامها
فلا النقار
ولا الدف
ولا الزنجيل
ولا التطبير
ولا الطبل
ولا الدمام
ولا المزمار
ولا الموسيقى
ولا السيف
ولا السكاكين
ولا المشاعل ...
ولا الطور البحراني
ولا الجنوبي
ولا الطويرجاوي
ولا القزويني
ولا الملائي ولا غيرها ...
قد وردت فيها نصوص أو روايات عن أهل البيت ( عليهم السلام) نهائيا ..!!
وهنا ياتي السؤال والاستفهام وخلفهما عشرات علامات التعجب !!!!!!!
ومثلها علامات الاستفهام ؟؟؟؟؟؟
ونقول ....
طيب
فأذا كانت كذلك ولايوجد مايثبت إنها جاءت من موروثنا الديني ،
إذن كيف تم إدخال كل هذه الوسائل في مجالس إحياء الشعائر الحسينية ،،
بل وأصبحت من أساسياتها ووسائل تطويرها ؟؟ ..!!