منهج الاعتدال والوسطية ...... المرجعية الرسالية المتنفس والمخرج
--------------------
بقلم ...باسم الحميداوي
منهج الاعتدال والوسطية
غاب وبما يقارب اكثر من الف عام هذا المنهج منهج الاعتدال والوسطية
(الراي والراي الاخر )
لدرجة انه اصبح غريبا بين ثنايا الحياة البشرية الصعبة وهو يبحث عن ملاذا عله يجد من يتقبله لا لشيء الا لان البشر يحتاجون اليه بل وبامس الحاجة
فقد اعتادت الانسانية ان تعيش ومنذ زمن ليس بقريب وسط تراكمات ومخلفات التهميش والاقصاء وهو مغاير ومعاكس لهذا المنهج
ولو تفحصنا وبحثنا عن جذور هذا الاتجاه لوجدنا اصوله وعمره يناهز الالاف من السنين واتضحت معالمه وثبتت قبل الف واربعمائة عام وعلى يد رجل عظيم عد منذ ولاته ولحد الان رجل الانسانية الا وهو حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه واله , لكن لم يقف الامر عند هذا الحد فقد تربص المنحرفون الفاسدون به صلى الله عليه واله وبمنهجه وحورب كل من يسير على خطاه الامر الذي جعل الاعتدال والوسطية والانفتاح تضعف شيئا فشيئا حتى صار العالم بهذه الكيفية التي نراها اليوم ولاحاجة لنا وليس بصدد ذكر تلك الكيفية !!
عموما ومن خلال بروز مرجعية رسالية جماهيرية وقبل اكثر من 13 عام وهي تحمل هذا الخطاب وهذا المنهج لتعيد لهذا الاتجاه عافيته ويعيد تاسيس هذا المنهج المحمدي الاصيل وهذه المرجعية يتزعمها المحقق الاستاذ الصرخي وقد لاقى هذا التوجه والخطاب استحسانا ومقبولية لدى الكثير
مثقفين
واساتذة
وشخصيات على مستوى رفيع
من خلال اللقاءات التي اجراها القائمين على مركز الاعتدال والوسطية وذلك في معرضي
شارع المتنبي الثقافي
ومعرض بغداد الدولي
لدرجة ان بعض المثقفين رموا بالعتاب على القائمين على هذا المركز بقولهم ان هذه الخطوة جبارة لكنها متاخرة، وقد تاملت هذه الشخصيات الثقافية ان تتكرر هذه الفعاليات وطالبوا باعادة اقامتها على مستوى عالمي وليس محلي فقط
وفي هذا المقطع الفيديو يلتقي احد كوادر المركز الاعلامي للمنهج الوسطي باحدى الشخصيات الثقافية وهي الأستاذة منى عبد الرحمن مديرة علاقات عامة في مركز العراق للدراسات وقد اتضح مدى الاستجابة لرواد المعرض اتجاه هذه الخطوة الرائعة واكدوا على تنميتها مستقبلا
https://bit.ly/2XrGWxy