الاعتراض على الراب المهدوي ....غيث بعد قحط
الاعتراض على الراب المهدوي ....غيث بعد قحط
-------------------
بقلم....باسم الحميداوي
كثر اللغط هذه الايام ونحن نقيم مجالس العزاء الحسينية نستذكر بها مصائب ال البيت عليهم السلام ومصائب كربلاء التي نزلت على ابي الاحرار الحسين عليه السلام , العزاء كان حماسيا يتناسب وحجم الماساة التي حصلت في واقعة الطف بطريقة عصرية حضارية اسمها (الراب) واضاف المقيمون على تلك المجالس صبغة مهدوية حتى صار......... راباً مهدوياً اسلامياً
كان الراب يسير بطريق سهل وسلس دون ان يعترضه احد او لمجرد الاعتراض لايوجد حتى من يواجهه!!!!
ولكن ما ان اقترن اسمه بالمهدي ارواحنا لمقدمه الفدا حتى جاء (المتطيّرون) وبدون اي معرفة تسبق ليحدثوا ضجيجا ويملؤوا الارض زعيقا وكما هي عادتهم تظهر اصواتهم النشاز
وقد استبشرنا خيرا لمّا وصل الامر الى الاعتراض على الراب المهدوي ,وانتظرنا هذا الاعتراض منذ زمن ليس بقريب وكنا على احر من الجمر من ذلك الاعتراض ولكن ليس في حليّة الراب او استحبابه او كراهيته ,
بل اردنا من المعترضين على الراب ان يظهروا الكفؤ منهم ومن اولياؤهم ويظهروا الاعتراض ليس على من أمن وأمضى الشور والراب وهو سيد المحققين الاستاذ الصرخي بل نريد النظراء منهم صغيرهم وكبيرهم ان ينازلوا المحقق الاستاذ في غير ذلك ونقصد البحوث الاصولية فضلا عن الفقهية منها التي تبناها المحقق الاستاذ وطالب وطلب من جميع العلماء المتّصدين وغيرهم
المنازلة العلمية الاخلاقية لاثبات الاحقية في من له حق الافتاء واعتلاء صرح العلم والاعلمية
واما رابكم هذا انما اردنا منه وسيلة لغاية فحسب ,والغاية هو كسر شوكت الالحاد والافكار المنحرفة التي توغلت بين اوساط المجتمعات المسلمة
وان المحقق الاستاذ يعي جيدا خطورة هذه المرحلة
وجعل مقابلها الحلول وقد حقق نجاحا يشهد له التاريخ في التصدي وانتشال شبابنا واشبالنا من تيه وضياع محققين
https://bit.ly/2Noh4hv