الراب المهدوي ..يدخل باب الأحزان من أوسع أبوابه
-----------------------
بقلم ....باسم الحميداوي
الزوبعة التي خلقها المستأكلين ورعاعهم من يهود الأمة حول الراب المهدوي الإسلامي بذريعة أنه
أمريكي وغربي وغيرها من الذرائع الواهية التي يراد منها خلق جو الشحناء والبغضاء التي اعتادت عليها خفافيش الظلام أن تسلكها
جملة من الاتهامات والمحاولات اليائسة التي قامت بها جهات مستأكلة والتي كانت نتيجتها الفشل والخسران
ومن تلك المحاولات والاتهامات التي تم توجيهها للراب الإسلامي هو أنها تفتقد إلى معالم الأحزان ولايبدو عليها آثار الجزع أو البكاء أو التباكي
لكن فاتت على هؤلاء المحرضين أن مسألة الحزن والجزع هي مسألة فطرية نابعة من احساس وشعور يحصل عند الإنسان عند حصول حادثة أمامه أو كلام يسمعه كالاحساس الذي يتولد جراء سماع قصة مؤثرة أو حكاية أو شعر أو رثاء
لم يختلف الراب الإسلامي المهدوي من هذه الناحية ولم يتخلف عن تلك الحالات التي تولد الاحساس الرقيق الحزين
وخصوصًا وهو يحكي ويتحدث عن مآثر آل البيت-عليهم السلام-
والصور المرفقة شاهدة على صدق الحديث