الراب المهدوي الاسلامي ....مشروع انقاذ الشباب من الضياع
-----------------
بقلم ...باسم الحميداوي
عادة من يريد ان يبني شيء يستفاد منه ابناء البلد عليه التفكير في تاسيس مشروع يقوم على خدمة ابناءه خصوصا لبدنا الجريح الذي انهكته الحروب والسياسات الخاطئة المتعاقبة ولهذا فان بلدنا بامس الحاجة الى تاسيس مشاريع من شانها وعلى اقل التقادير ان ترفع من المستوى الحياتي .
فاذا اردنا ان نقيّم ونضع ترتيب لانفسنا نحن(العراقيون) بباقي البلدن في شتى بقاع العالم بما فيها الدول المجاورة فاننا نكون بهذا القياس والترتيب في الدرك الاسفل وفي ذيل القائمة ,ويؤيد كلامنا هذا هي النتائج والاحصائيات التي تجريها بعض المنظمات الدولية بخصوص
الفساد
والتخلف
والدمار
وتتجسد تلك المعاني واكثرها فتكا في شريحة من شرائح مجتمعنا الابي وهم الشباب الاشبال الذين راحوا ضحية هذا الفساد والدمار
وعليه هل نبقى مكتوفي الايدي ونحن نرى ابائنا واكبادنا ينجرفون نحن مهاوي الفساد الناتج من اعتناقهم الافكار المنحرفة والالحاد ؟؟
اذ فلابد من تاسيس مشروع بمايوافق تطلعاتهم وفئاتهم العمرية التي تتصف بالحيوية وافضل مشروع من الممكن ان يحافظ على اخلاقهم ودينهم هو نجعلهم يرتادون المساجد والجوامع ففيها الخير والبركة وفيها تراث اهل البيت عليهم السلام
ومن خلال حضور الدروس والمحاضرات التي تحمل التراث المحمدي الاصيل وكذلك حضور المجالس الحسينية التي تقرا فيه هذه الايام بطريقة الشور والراب المهدوي الاسلامي ومن خلال التجربة ومن خلال اقامة هذه المجالس راينا ان
الراب المهدوي الاسلامي مشروع فكر واخلاق وانقاذ للشباب ووسيلة تربوية تقوائية ووسطية واخلاقية... الغاية منها الحفاظ على سلامة اشبالنا وشبابنا من مهاوي الشيطان