مشروع المسلم الواعد ...علاج للإنحرافات الأخلاقية
-------------------
بقلم..باسم الحميداوي
هل توجد درجة من السقوط والهبوط أكثر من ما تشاهده في التقارير التي تظهر بين فترة وأخرى في القنوات الفضائية والتي تحكي عن مستوى الهبوط والتدّني الذي وصل إليه شبابنا !!؟؟؟
نقولها وبحرقة وبالمختصر المفيد !!
ياترى من المسؤول الأول والأخير عن هذه الحالات ؟؟
من الممكن أن تستساغ ويتقبلها الواقع عن حالات شاذة تحصل في المجتمع مع مرفوضيتها من قبيل الاعتداء الجنسي الذي بين رجل وامرأة بسبب تأثير الفراغ الديني والثقافي الحاصل عند البعض هذا من جهة ,,ومن جهة أخرى هو عدم قدرة الشباب على الزواج بسبب الحالة المعيشية الصعبة التي يمر بها شبابنا.
وعلى المستوى العام هناك مشكلتان يعاني منها مجتمعنا
المشكلة الأولى هي
من الممكن أن تسمع بحالة شاذة هنا أو هناك ,على سبيل الفرض
السطو أو الانتحار أو الاعتداءات الناجمة من حالة السكر والخمور أو جرائم القتل المبررة والغير مبررة فهذه الأخلاقيات موجودة عند شريحة تحصل في كافة المجتمعات
ويتعامل القانون والدولة معها وفق سياقات وآليات
ومن الممكن والطبيعي التعامل معها بلحاظ الحلول
لكن
أقول بالله عليكم
ما هي الحلول التي من شأنها أن تحد من هذه الأخلاقيات الناجمة من الشذوذ الجنسي عند المثليين؟؟
هذا إن وجد لها حل!!!!!!
وإلا
هل يوجد عاقل أو ذي لب يدلنا عن الحلول التي تقطع سبل تصرفات هؤلاء المثليين وأهل الانحراف الجنسي والحد منها ؟
فمن الناحية الشرعية ...أجلكم الله إذا كان (الديوث) يحكم عليه الشرع والعرف بالقتل أذا ثبت ذلك
فكيف يكون الحكم مع هؤلاء المثليين والمنحرفين جنسيًا وهي حالة أشد من الدياثة وقد أصبح هؤلاء بيننا كالنار في الهشيم بحجة حرية الرأي , والديمقراطية في حين حتى الدول المنحطة التي تكثر فيها الانحرافات والفساد لم تسمح بهكذا سلوك بهذا الشكل
فكيف بنا نحن المسلمون وأتباع أهل البيت؟.......إن الخطب عظيم
الآن ناتي إلى المشكلة الأخرى التي تفوق نتائج وتبعات هذه المشكلة (الأولى) ...
وهي أن الباحث عن إيجاد الحلول لهذه السلوكيات المنحرفة يصطدم بوجود الانتهازيين المتسلطين ورعاعهم من الجهال وهم يقفون حجر عثرة بوجه من يريد المعالحة واصلاح هذه الانحرافات
ولا نذهب بعيدًا فهذا ....
المحقق الأستاذ الصرخي قد نذر نفسه وبادر بإيجاد الحلول وترقيع ما أفسده المتسلطون من رجال دين وساسة عندما شجع مشروع المسلم الواعد من خلال احتضانهم ورعايتهم حق الرعاية ,حيث شجع سماحته على حضور الدروس للتعلم من تراث آل البيت-عليهم السلام- فهم المنجي الوحيد الذي من شأنه الخلاص من كل سلوك منحرف شاذ لكن هناك من وقف حجر عثرة امام هذا المشروع الديني وأولهم الروزخونيون المستأكلون بدفع من أصنامهم الذين سيخسرون بضاعتهم عند نجاح مشروع المسلم الواعد.