اين اصوات النشاز التي انتقدت الراب الاسلامي من طريقة الاحتفال المخزية بولادة المهدي ؟؟؟!!
-------------
بقلم ..باسم الحميداوي
ماهي الا ساعات قليلة وينجلي عنا يوم الخامس عشر من شعبان وفيها مرت مناسبة عزيزة علينا الا وهي ذكرى ولادة امام الوسطية والاعتدال امام العصر الزمان محمد المهدي ارواحنا لتراب مقدمه الفدا عليه السلام ,
وبذهاب هذا اليوم وما رافقه احتفالات من شيعة الامام عليه السلام
رب سائل يسئل
كيف كانت شكل هذه الاحتفالات ياترى؟
هل الطريقة التي ادوها شيعته عليه السلام؟
هي طريقة تليق بمقام العترة الطاهرة ؟
هل هي طريقة
ارشادية؟
او رسالية ؟
او توعوية؟
تقوائية ؟
وفوق هذا كله نسأل
هل الطريقة المؤداة والتي احتفل بها اتباع اهل البيت عليهم السلام هي طريقة مؤمنة شرعا على غرار التامين الشرعي الذي صدر من سيد المحققين الاستاذ الصرخي لاتباعه ومقلديه في احياء المجالس الحسينية على طريقة الراب الاسلامي والشور؟؟
وفوق هذا وذاك وما جعلني اسلط الضوء في تناول هذا المقال هو كنت متلهفا بشكل لايوصف ومنتظرا
ردود افعال الروزخونيين المستاكلين الذي تهجموا على الاداء المميز الذي قام به اتباع المعلم الصرخي من خلال احياء المجالس بطور الشور والراب الاسلامي والذي خطف الاضواء المسلطة على الوان واطياف والحان واحزان المجالس الحسينية
ونالت استحسان الشرقي والغربي واستقطب الاعلام المحلي والدولي باعتبارها رسالة شاملة دالة على المنهج الحقيقي لال البيت عليهم السلام الذي شوهه الروزخونية وائمة الضلالة من التكفيريين وغيرهم والاصنام والنفعيين
كنا ننتظر ان ينتفض الروزخونية المستاكلين الذين سبق وان حذرنا منهم حبيبنا ونتبينا محمد صلى الله عليه واله ووصفهم ب(القراء الفسقة)
كنا ننتظر من هؤلاء الفسقة وعلى غرار الهجمة الهمجية التي شنوها علينا وعلى مجالسنا بحجة انها محرمة ..
كنا ننتظر منهم ان ينبض لهم عرق الغيرة والحمية على شكل وطريقة الاحتفالات التي صدرت من عامة الناس البارحة بحجة ولادة الامام عليه السلام تخلل تلك الاحتفالات الرقص والغناء والخفة النوعية او المعنى الثانوي المصاحب للميوعة والاستهزاء واللامبالاة والامان من الردع