عذرا باسم الكربلائي ومع التحية نريدها شور وبندرية.
الإثنين , 12 مارس , 2018
عذرا باسم الكربلائي ومع التحية نريدها شور وبندرية. --------------------------------------------------- باسم الحميداوي
الأخ الحسيني ملا باسم الكربلائي وفقك الله باعتبار أن الحوار مفتوح فاحببنا أن نتحدث لكن على أن يكون القلب أيضاً مفتوح للحديث. يشهد الله أنك قد أعطيت القصيدة الحسينية حقها بصوتك العذب الذي تناغم مع عظم المصائب حيث التفاعل والاداء المتقن دون أن تسجل عليك نقطة تؤخذ عليها بالمقابل ولابأس أن يتم تطوير هذه القابلية من خلال مواكبة الزمن والعصر الحديث والبقاء على ذلك النسق الكلاسيكي من المتوقع أن يولد الملل وخصوصا عند الشباب ومن خلال ملاحظتنا ومواكبتنا وحضورنا لمجالس العزاء والتي أقامها مكاتب السيد الاستاذ الصرخي الحسني في محافظات العراق وقصباته شاهدنا في هذه الاونة (رغبة ) أكرر ( رغبة ) عند الناس كبارا وصغارا رجالا ونساءا وخصوصا الفئة العمرية الشبابية شاهدنا ميول هؤلاء الفتيان الى طور عراقي وهو طور الشور والبندرية وهو من الاطوار التي تثير حماسة المتلقي بحيث تصل الاثارة في تلك المجالس التي يقرا فيها الرادود (المتصدي) تجد هذه الاثارة والحماس قد توزعتا بشكل متساوي لدى المعزين بحيث لاتجد احد من بين الحاضرين الا وتجده بين باكيا وناعي وبين لاطما واخر ضاربا على وجهه قد تاثرالجميع بتلك القراءة التي حركت مشاعره عكس الاطوار الكلاسيكية الاخرى مع جل احترامنا وتقديرنا لها فعذرا ياملا باسم الكربلائي مع التحية نريد القصيدة في الايام المقبلات (شور وبندرية )خصوصا وانت تملك هذه الحنجرة الغنية المباركة وأن الجماهير الحسينية تنظرلك على أنك عميد القصيدة الحسينية