هيبة الدولة تحت بساط الفصل العشائري!!
----------------------------------
هلال طارش المالكي

وقع ماكنا نخشاهالثمن هيبة الدولة العراقية تحدي صارخ لكن من نوع جديد يبرز على المشهد العراقي الهزيل ..أبطال هذا المشهد الحشد المقدس (سرايا السلام)وقديما قالها المتخصصون واهل الخبرة بعد ان حذروا من زوبعة الحشد باعتبار أنه سيكون هذا الحشد له سلاح ذو حدين احد هذين الحدين انتمائآتهم الحزبية وولائاتهم الشخصية العشائرية وهي الغاية والهدف يضاف له اثبات الوجود لهذا الحزب أو ذلك ------------------------------في خبر تناقلته وسائل الاعلام العراقية أفاد مصدر أمني عراقي، مساء الثلاثاء، بأن آمر لواء في الفرقة العسكرية الخاصة بحماية رئيس الوزراء قُتل على يد مقاتلي "الحشد الشعبي" (جناح سرايا السلام) في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد.وهنا نوجه رسالة على شكل سؤال للمتخبط (الرويبضة) مقتدة الصدرهل يتحمل مقتدى مسؤولية دم الشهيد........!!؟؟باعتباره انه تم قتله ع يد قواته..... وليست قوات تابعة الى القائد العام للقوات المسلحة .......وباعتبار أن السلاح الذي قتل به هو السلاح التابع الى قوات مقتدى....... وسراياه....... بعد ان أعلن تم تسليم سلاح الدولة الى الدولة...... وهذا يعني بقاء السلاح بيد غير يد الدولة......وهل سيذهب دم هذا الضابط هدرا بعد يتدخل مقتدة وينتهي الامر بالفصل العشائري......؟؟لتكون النتيجة أن الدولة وهيبتها تحت بساط وسجادة الفصل والسانية العشائريةوهنا ياتي سؤال اخر الى متى سيستمر هذا المسلسل......؟؟!!http://cutt.us/ySnwf

​

بقلم: #علاء_نجم_الحميداوي