رواية (الباء في البسملة ) كافية لجواز التقطيع في قصائد الشور
---------------------------------------------------------
باسم الحميداوي
يكفي من كلام امير المؤمنين علي عليه السلام ليكون بمثابة دليل على اصل التقطيع الذي اثيرت حوله التساؤلات والذي جاء ذكره في هذه الرواية
فقد روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله: كل مافي القرآن في الفاتحة وكل مافي الفاتحة في البسملة وكل مافي البسملة في الباء وكل مافي الباء في النقطة وأنا النقطة تحت الباء.
بالله عليكم يامن تعترضون على التقطيع الذي يرد في قصائد ((الشور)) .
لو اردنا ان نصف هذه الرواية التي وردت عن علي عليه السلام في نقطة البسملة
او اردنا ان نجعل منها دليل ..
ياترى في اي مورد يستدل بها ؟؟!!
حسب اعتقادي ومع عظم الموارد والغايات الاخرى
فانها تكفي بان تكون دليل واضح لجواز التقطيع والاكتفاء بها
بل لو قارنا هذه النقطة قبال ال(سين) من حسين
او ال (لي) من علي
او ال (طمه) من فاطمة
فان الفارق سيكون كبير بين ال (النقطة) في الباء من البسملة وبين (السي) في حسين وبين هذه النقطة وبين ال (لي ) في علي و بينها وبين ال (طمه) في فاطمة
وماجاء في الاستفتاء الذي صدر من السيد المحقق الصرخي يذكر فيه عدة موارد لجواز تقطيع الكلمات وخاصة ماجاء على السن الرواديد في قصائد طور (الشور ) الذي اثير حوله بعض اللغط من المتطفلين والانتهازيين والجهال الامر الذي جعل الاستاذ المحقق الصرخي يقطع نزاع القوم في هذا الجانب المهم وكان ضمن تلك الموارد التي ذكرها المعلم الصرخي هي رواية الباء في البسملة لعلي عليه السلام وهذا نص الاستفتاء