الشوريأخذ نصيبه من المثل الدارج(حب واحجي واكره واحجي)
------------------------------------------------------
باسم الحميداوي
أحيانا الأمثال والأقوال باللهجة الدارجة تكون أشد بلاغة وأكثر وقعاً من الأمثال الفصيحة ومن تلك الأمثال المتداولة عرفاً هي
(حب واحجي واكره واحجي)
وقيل أيضاً
إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الآخرين بالحجارة!
أثيرت حملة دعت إلى الدهشة والريبة ضد شعيرة من الشعائر الحسينية الحماسية والتي تسمى بـ (الشور والبندرية) نشطت بشكل قل نظيره قياساً بالسنوات المنصرمة على يد أنصار السيد الأستاذ المحقق والمرجع الصرخي الحسني حيث قام هؤلاء الأنصار
بإحياء جميع الأذكار والمناسبات الخاصة بآل البيت عليهم أفضل الصلوات وأتم التسليم بطريقة (الشور) حتى سمعت من أحد الأخيار أنه قال ....
(لا مجلس بدون الشور) وعلى هذا الأساس فإنه لايوجد أي مبرر لتلك الهجمة الغوغائية الصبيانية حيث وصلت بعض ردود الأفعال إلى السب والطعن والشتم !!!
والآن دعونا نترك هذا الجانب والذي أعني به أتباع السيد الأستاذ والمعلم الصرخي ونذهب إلى ما كان الأولى أن يوجه له الانتقاد وكنا نترجى بأن تكون ردود الأفعال بهذا الكم وهذا النوع من التهجم كان الأولى بأن تتوجه جموع الانتقاد التي عصفت بالشعيرة التيمية (الشور ) كان الأولى الانتقاد يشار إلى أصحاب المقاطع الإباحية والشخوص والرموز التي باركت بعيد الحب الفلانتانية وإباحته جهاراً نهاراً إضافة إلى ترك الشباب عرضة لهذه الاتجاهات ناهيك عن الغزو الفكري الذي احتضنه المئات من شبابنا
وفي الختام ...
أقول بغض النظر عن حلية الشور أوعدم جوازه
فقد يذكر من طرائف الخلق أن (الحلال والحرام) يعرفه حتى بعض الحيوانات ..وقصة القطة التي يعرفها أغلب الناس خير مثال
فإذا كانت هذه القطة تميز بين الحلال والحرام !!!!
وعليه لايسعنا إلا أن نقول بأن المعترضين على هذا الطور المبارك هم أذناب الماسونية ومروجي الإلحاد والردة وهدفهم هو الإطاحة بشبابنا هذا أولاً...
وثانياً ..محاربة الشعائر المقدسة التي كانت ولازالت قرة عين المعصومين (عليهم السلام) وخاصة الإمام المهدي (عليه السلام ) والتي تعتبر بمثابة المواساة لغربته ووحشته.