الفريق الطبي الياباني وفوائد الحركات العبادية!!
----------------------------------------
باسم الحميداوي
توصلت دراسة لفريق طبي ياباني متالف من 43 طبيبا في اواسط القرن الماضي بان الانسان يتعرض في هذه الحياة الى غزو من شحنات مغاطيسية تحيط به والناتجة عن تفاعلات عناصر الطبيعه مما يجعل هذا الانسان عرضة لبعض الامراض يكون راس الانسان اكثر تاثيرا جراء هذه الشحنات فيصاب بالدوار يصاحبه بعض الالام
وبعد اكتشاف هذه الحالة رأى هؤلاء الاطباء ان علاج هذا الشحنات هو واجب التخلص منها ..
وبالفعل راى هذا الفريق ان افضل طريقة للخلاص من هذه الشحنات هو ان ينحني الانسان ركوعا حتى يضع جبهته الى الارض على يكون وضع الجبهه باتجاه قطب الارض وبهذه الطريقة يتم افراغ ما موجود من شحنات من داخل الجسم ...............
الى هنا انتهت مهمة هذا الفريق
نقول للفريق الطبي الياباتي ان هذه الصورة التي تعد بمثابة حالة صحية تم التوصل اليها مؤخرا !!
في حين ان الله تعالى امرنا وعن طريق انبياءه ورسله قبل الآف السنين حين امرنا بالصلاة بشرط ان تكون الصلاة باتجاه القبلة وحسب الخطوط البيانية للارض فهي تعد قطب الارض !
وما نريد ان نتوصل اليه هنا والشاهد على هذه الحالة
نقول لاتخلو الحركات العبادية من فائدة صحية اضافة للمنفعة الروحية والارتباط بالخالق عز شانه ...
والشعائر والطقوس الدينية هي ضمن تلك العبادات التي لها علاقة في البناء الصحي للجسم وبنفس الوقت تكون علاج من المضاعفات والزوائد التي يتعرض لها الانسان
فاقامة الشعائر الدينية وحضور المجالس الحسينية وخصوصا الحماسية منها ونقصد هنا الشور والبندرية التي تتطلب من المعزي ان يتحرك بشدة وحماس
حيث يقول الطب ان اللطم على الصدور أمر ضروري أي بأنه علاج للكثير من الامراض ومنها المصابون بالانسداد في الشراين و مجاري الدم من كثرت الدهون فيها واللطم عامل يساعد على تنشيط الدورة الدموية