الفراغ العقائدي يملأه الشور
----------------------
باسم الحميداوي
يعيش مجتمعنا وخاصة الفئة العمرية الشبابية والتي تعتبر عماد الوطن وسنامه وهي تعيش حالة من الفراغ ناتج عن المؤثرات التي خلفتها حقبة زمنية ظلماء حملت رياح الجهل والغباء والذي اصاب به كل من عاش عليها بحيث لم يسلم منها الا ما ندر .
لايخفى على احد ان بلدنا العراق قد تعرض لموجة من التحديات والتقلبات كان الهدف منه الهدم والخراب وتذكرنا هذه الحالة السائدة بطرفة من احد الاصدقاء الذي ختم حديث تناولناه على مايجري في العراق قياسا بباقي البلدان حيث قال صديقي هذا ...
(كل الشعوب تقول لها قادتها وزعمائها الى الامام ..سر)!!!!!!!
(الا العراق فان قادتها وعمائها يقولون لشعبهم الى.... الوراء در !!!!!!!!!!!)
وبين هذا وذاك وبين التيه والضياع وبين ايجاد المخرج والحلول مقابل صمت اصحاب القرار الديني المزعوم يبزغ لنا ذاك الحل الذي من شانه ان يكون بمثابة البلسم على هذا الجرح العميق.....
نعم انها الشعيرة الحسينية الهادفة ,الشعيرة الحسينية التي وجدناها في تركتنا العقائدية ومخزوننا الولائي لآل البيت العظام صلوات الله عليهم اجمعين
يترجم ذلك البلسم المحقق السيد الاستاذ الصرخي عندما قال اتركوا كل شيء وذوبوا في الشعيرة الحسينية ومنها الحماسية في اشارة منه (دامت بركاته) الى (الشور ) فانها المنجية من الوباء الجهلي الغبوي.
لياتي دور انصاره الاخيار ليترجموا ذلك في احياء جميع مناسبات اهل بيت الرحمة عليهم من الله افضل الصلوات بكل المناسبات ولاداتهم وشهاداتهم في جميع محافظات العراق وحتى خارجه على شكل استنفار عام هم وعوائلهم واطفالهم ليكون (الشور) موضع رحمة وبركة على العراقيين وبالوقت نفسه دفع ضرر كل باغ حقود.
واليكم هذه اللوحة التي خطتها انامل الاخيار الانصار لتكون ترجمان هذه النعمة العظيمة ولما فيها من المنفعة الايمانية الاخلاقية والروحية والطبية