الشور وعلاقته بالظهور
---------------
باسم الحميداوي
الثابت عندنا – نحن أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام - بالأدلة بأن الشعائر الحسينية ..وبالخصوص الردات الحماسية النابعة من الفكر و العقيدة السليمة منها خلقت وتخلق انصارا لله وانصارا للمهدي, حيث انها لاقت استحسانا واستقطابا من الناس بشكل عام والشباب بشكل خاص قل نظيره, وهذا ما اثبتته نتائج المجالس الحسينية لانصار المحقق الكبير السيد الاستاذ الصرخي وهو يحيون مناسبات العترة الطاهرة, خصوصا تلك التي تزامنت مع شهري رجب وشعبان المباركين .....
فمن كاظم الغيظ عليه السلام الى النجف مرورا بكربلاء و(مجر) ميسان حتى حطت رحال الاخيار بالزبيدية ...
فقد تجسدت معاني التشجيع الى هؤلاء الانصار والتفاعل اللامحدود من قبل الاهالي في تلك المناطق .
ماذا نحكي.......هل نحكي لكم وما جرى في بغداد حيث تفاعل اهل الكاظمية....
او ذوبان اهل البياع او اندماج اهالي الحرية مع المعزين !!!؟؟؟
ماذا نحكي ونقول عن اهالي الحمزة الغربي والحلة ؟؟!!
ماذا نقول ونحكي عن اهالي المجر(ميسان) الذين سجلوا اعلى درجات التفاعل مع احياء تلك المناسبات وانشدادهم مع القصيدة الحسينية الحماسية الهادفة,
بحيث ان المؤمنين المعزين الاخيار لم يشعروا بعناء الطريق وبعد هذه المحافظة وذلك للحفاوة والتكريم الذي لاقوه واستقبال اهالي المجر لهم , لينتهي بنا المطاف في الزبيدية ...وما ادراك ما الزبيدية التي احيت ليلة هنيئة مع (الشور) وفيها اصطفت الناس سماطات بدرجة انني كنت وقفا مع المعزين في اخر المجلس لم ار الرواديد لكثرة ولتزاحم الحضور.
فهنيئا للمهدي على انصاره
وفي النهاية لي كلمة لو وددت ان اقولها وهي ....
هكذا يصنع الشور انصارا لله ,وهكذا يصنع الشور انصارا للمهدي