هل يسلم الشور من سموم الهجمات الألكترونية المعادية !!
--------------------------------------
باسم الحميداوي
غالبا ما نسمع عن شيء اسمه (الجيش الالكتروني ) او الجيوش الالكترونية التي تم تجنيدها لاغراض خبيثة منها تسقيط كل ما من شانه ان يرفع مستوى الوعي لدى ابناء الشعوب العربية المسلمة عامة في ارجاء المعمورة والشعب العراقي حصرا
ومايحزننا ان اهداف وغايات تلك الجيوش ومن يقف خلفها تتحقق بشكل ملحوظ ويساهم على تنامي تلك الاهداف حالة اللاوعي التي تطغى على غالبية المجتمع مما يؤدي ذلك الى...
اولا..تحقيق الاهداف التي على اثرها تم تجنيد تلك الجيوش
ثانيا ... يكون المجتمع وكما يقال في اللهجة العامية
قد (ضيع المشيتين) فمن جهة لايدري انه يعين تلك الجيوش ومن يقف ورائها
ومن جهة ثانية ضاعت عليها الحقيقة بين ذلك الركام فيصبح ويمسي خالي الوفاض!!!!!!
وهنا يتبادر الى الذهن استفسار وهو هل يسلم الشور هو الاخر من صواريخ تلك الجيوش اللامرئية؟؟؟
بتعبير اخر هل ان الشعيرة الحسينية الهادفة (الشور) ؟؟
او هل سلمت هذه القصيدة من صواريخ تلك الجيوش!!!؟؟؟
الجواب لا .. لم تسلم البتة
وذلك لما نراه من التهجم المفرط من عناصر تلك الجيوش القبيحة على شعائرنا المقدسة فكلما ينشر مقطع فيديوي يظهر فيه مقلدي المحقق الكبير والسيد الاستاذ الصرخي يحيون مناسبة لال البيت بطريقة الشور ترى التهجم يعمل على قدم وساق
وذلك لا لشيء سوى تنفيذ مخطط يهدف لمحاربة هذه الشعيرة التي لطالما اكد عليها الشارع المقدس وكان اهل بيت النبي عليهم السلام يحبذون تلك الاطوار التي تنشد بالطريقة العراقية الشجية والجذابة (جصرا )
وهنا نلفت النظر الى انه كل شيء بما فيها الشعائر الحسينية مادامها تهوي قلوب العترة الطاهرة
..........
فتوقع الحرب ومباشرة قتالها من تلك الجيوش وغيرها