الاوبئة وقصص العلاج بالشعيرة الحسينية الهادفة (الشور)
-------------------------------------
باسم الحميداوي
في اواسط القرن التاسع عشر تعرض بلدنا العزيز الى موجة من الاوبئة ومن جملة تلك الاوبئة هو (الطاعون) بحيث لم يسلم منه الا الاندر وخصوصا المناطق التي تقع غربي العاصمة بغداد فما فوق لدرجة ان هذه المناطق تاثرت تاثيرا بالغا سجل فيها حالات الوفاة لاتعد ولاتحصى وفي الوقت نفسه لم تتاثر مناطق الوسط والجنوب ذلك التاثير قياسا بتلك المناطق التي تعد منكوبة بسبب ذلك الوباء
وان المتعارف عليه هو ان العراق عبارة عن نسيج من المذاهب والاديان واغلب الناس الذين يسكنون غربي العاصمة بغداد الذين تاثروا بذلك الوباء هم على المذهب السني وعلى هذا الاساس ساد اسغراب عند علماء المذهب السني
مما حدى بهؤلاء العلماء ان يتصلوا بالمباشر بالمرجع الاعلى لمذهب اهل البيت الذي كان مفتيا لسكان مناطق الوسط والجنوب والتي كما ذكرنا انها خالية تماما من ذلك الوباء
وعند استفسار علماء السنة عن خلو المناطق التي يسكنها شيعة اهل البيت بعكس مناطقهم
وكان الرد والجواب من قبل علماء الشيعة بانه ......
راينا ان ننجي الناس من خطر هذا الوباء هو ان نوجب على العوام قراءة زيارة عاشوراء يوميا والتي تعتبر بمثابة سفينة نجاة من كل العلل والاسقام بما فيها هذا (الوباء) وكانت لهذه الزيارة الاثر والفضل الكبيرين لدفع كل عظيم.
واليوم كالبارحة فقد تهافتت علينا المحن والفتن وكانهما قطع ليل مظلم ولكي نعالج تلك الفتن ومضلاتها ونخلص ابنائنا واهلينا من كل هذه العلل والاوبئة ما علينا الا ان نتوجه نحو القصيدة الحسينية الهادفة الحماسية بما فيها (الشور) والتي تتفاعل مع الاحساس لتعطي نتيجة ايجابية لينتهي بنا المطاف للعبور الى بر الامن والامان
وبالتالي فانها ستكون منجية زماننا هذا من كل الاوبئة والعاهات الطارئة