ليس معيباً ان نتعلم الجزع على الحُسين من طفل في مجالس الشور
--------------.-------------------------
باسم الحميداوي
ليست معيبا ان يتعلم الانسان من ما دونه حتى لو وصل به الامر ان يتلقى الدروس من الحيوانات
كما حصل مع قابيل عندما تعلم كيف يواري سوءة اخيه (فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ)
(وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ)
جملة من الآيات تذكرلنا مقامات يتعلم منها الانسان دروس حتى من الحيوانات
لكن لنا وقفة هذه المرة ان نتعلم ليس من الحيوان بل تلقي الدرس يكون من (براعمنا) فقد راينا هذه البراعم كيف يتفاعلون مع القصائد الحسينية الحماسية بما فيها (الشور) وشاهدنا صورة ذلك الانسجام والانغماس مع هذا اللون من الاطوار الحسينية التراثية البديعة وهذا المقطع مثال لذلك التفاعل
فليس عيبا على البالغين من البشر ان ياخذوا الدروس من الاطفال ونحن نراهم بذلك التفاعل والانسجام مع القصيدة الحسينية الرائعة ليرسموا لنا صورا رائعة في الجزع على سيد شباب اهل الجنة
http://cutt.us/hLqTi