بالشور يعتلي أشبالنا الدراجات العُلى
-----------
باسم الحميداوي
كل شيء وحسب القانون السفلي الدنيوي وله سقف يقف عنده .
لناخذ مثالا للاشياء التي تخضع لتلك القوانين الا وهو ..... الجزع
والذي له توصيفات متعددة وحسب هذا القانون الدنيوي فأنه(الجزع) يقف عند سقف الا الجزع على كربلاء وماحصل فيها على سبط النبي الاكرم محمد صلى الله عليه واله وما جرى عليه على أهل بيته وصحبه الأخيار .
ومن ذلك الحين الزمنا الشرع والتاريخ والأخلاق أن نجزع عليهم جزعا لاسقف له
وأن نقول فيهم دون غلوا ما لاحد له ولا سقف له
وهنا نقصد بالجزع المتمثل بالانشودة الحسينية ومنها الهادفة التي تحمل طابع الحماس والشدة (الشور) وهي الاخرى قد دخلت منظومة الشعر والرثاء الحسيني الثر
وحتى هذا الشور رغم حداثة عمره فانه سابق وزاحم وبكل جدارة صف الوان القصيدة الحسينية وانتقل بقفزة نوعية الى مراتب عالية وصح فيه أن نقول وبدون غلو انه صنف ضمن القوانين التي لاسقف لها
ويثبت لنا ذلك الادآء الرائع الذي يقوم به براعمنا واشبالنا الذين اجادوا ادائه وقال فيهم ووصفهم المحقق الكبير والسيد الاستاذ الصرخي الحسني بانهم (ملائكة) لانهم اعطوا القصيدة نكهة تزيد من رقة الشعيرة والتاثر المصحوب
وحتى أن كلمات واللون والاداء الذي أوكل اليهم رغم أنه أكبر من حجمهم لكنهم اثبتوا أن الشور
دخل المنظومة الحسينية بل وأنهجا عتلى عن باقي الوان القصيدة الحسينية مع جل تقديرنا لكافة الوانه ورواده
https://www.facebook.com/Media.Ghammas22/videos/1833281206761716/