هناك حكمة تقول (قيمة كل امرئً ما يحسنه) وبالتأكيد أنّ الإحسان يختلف من شخص لآخر وكذلك يختلف حجمًا وقيمًا ويكبر ويتسع حين يصدر من شخصيات لعبت دورا كبيرا في تغيير مسار الحياة، ومن المؤكد أننا نسلط الأضواء في المقام الأول على الأنبياء والرسل الذين بعثهم – الله تعالى- لهداية البشر وإنقاذهم من الظلمات إلى النور بعد أنّ عصفت بهم رياح النفاق وكثرة عليهم الفتن والمصائب من الحكام والجبابرة الذين عاثوا بالأرض فسادًا وافسادًا، ثم ليأتي الدور التالي على الأولياء الصالحين أئمة أهل البيت –عليهم السلام- الذين لم يقل شأنهم وإحسانهم للأمة جمعاء فكانوا ولا زالوا نبراس الهداية والنور الساطع لكل من يتطلع لأفق المعرفة ونور البصيرة، فهم حجج الله على البرايا، وعلى هذه المسيرة الحافلة بالكثير من المجد، والفخر، والعز، والإباء، والإنسانية والتي من المؤكد أنها لا تخلو من المصاعب، والمتاعب، والآلام، والويلات سار كذلك المصلحون من الفقهاء العاملين المثابرين الذين نذروا أنفسهم للدين والوطن ولقد أحسنوا وأجادوا بالنصح، والإرشاد نحو جادة الصواب ومنهم السيد المحقق الصرخي الحسني –دام َ ظله- الذي لا يمكن لنا بهذه العجالة أنّ نحيط بكل ما عمل من محاضرات دينية فقهية، وعقائدية، وتاريخية، وأصولية انتصارا للدين المحمدي الأصيل ونصرةً لشعبه ووطنه العراق، وردع الفتن التي عصفت بالأمة الإسلامية من أفكار منحرفة زائفة مخادعه أخذت لها مجال كبير ضمن دائرة البلدان الإسلامية وغير الإسلامية، فكان لتصديه العلمي الأخلاقي دورا كبيرا في تغيير مسار الكثير ممن أختلط عليه الأمر وصَدق بأفكار الدواعش التميمية الذين مارسوا أبشع الجرائم بحق الأبرياء والعزل، تحت مسميات متعددة ليس لها وجود (كدولة الخلافة ) وغيرها من تسميات ظاهرها حَسن وباطنها مملوء بالحقد والكراهية والأجرام وبعيده كل البُعد عن خط أهل البيت وخط الخلفاء، وهذا هو فعلًا الإحسان الذي لا ينقطع النظير .
المحاضرة الاولى " وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري
يجب علينا أن نستأصل الفكر التيمي من جذوره ، وهذا كله ببركة العلم والعلماء العاملين وببركة محاضرات التحليل الموضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي والتي يلقيها المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني (دام ظله) حيث بدأ الفكر التيمي يتحطم وينهار ويُسحق ،وبدأت الحقائق تنكشف لكل عاقل ومنصف
احمد_العلي_
وفقكم الله تعالى ورعاكم ياانصار الله
علي_العراقي
وفقكم الله تعالى
ميثم_علي
جزاك الله وجزى الاستاذ الصرخي لماتبذلونه في ردم هوة الخلافات التي افتعلها التيمية المارقة عن الدين فصدق الله في كتابه العزيز ولتكن امة منكم يامرون بالمعرف وينهون عن المنكر نعم اي منكر هو ابشع من قتل ابن بنت رسول وضرب القيم والرسالة السمحاء بعرض الجدار ونفي كل ماجاء من السماء فاليوم التيمية يجددون مااتى به اسلافهم الامويين ويكفرون كل الناس الا هم فمثلما كان يعبد يزيد ومعاوية واجداهم الاصنام فاليوم التيمية يعبدون الهة جسموها وصنعوها بعقولهم الخرافية