تعلمنا من المعصومين ..بالقصيدة الحسينة الهادفة تحيا الامة وتنال مرادها.
-------------------------
باسم الحميداوي
قال الإمام الصادق ( علية السلام ) :
العامل على غير بصيرة كالسائر على غير طريق فلا تزيده سرعة السير...إلا بعدا .
ظاهرة يعيشها مجتمعنا المسلم البريء (المجتمع العراقي ) بسبب عدم حضور الدراية والتدّبر لو طبقناها أي هذه (الظاهرة) على حديث صادق ال البيت -عليه السلام-لوجدناه عين حالتنا ونسخة طبق الاصل على الحالة التي نعيشها والتي نعاني ويعاني منها الكثير صغيرنا وكبيرنا مثقفنا وجاهلنا . وبنفس الوقت نهرع كلنا واعناقنا ممتدة لمن يجد لنا الحلول ويسعفنا من ما نحن فيه .
ونحن على اعتاب ابواب شهر الحسين عليه السلام شهر المظلمة الكبرى , شهر الاباء والكبرياء, شهر العطاء والشهداء
ومن هذا المنطلق وذاك حيث المعيشة الضنكة والحسرة وكثرة الذنوب والموبقات وتفّشي الفاحشة واحتضان الافكار المنحرفة الدخيلة التي حلّت بدلا عن الفكر المحمدي الاصيل .
فان الحلول التي تمتد لها اعناقنا لطلبها تجدها في الشعيرة الحسينية الهادفة والتي اكد عليها اهل بيت العصمة -عليهم السلام- والتي اقاموها واحيوها حتى في حياتهم والشواهد التاريخية تؤكد هذا المعنى والتي اعتبرها المعصومون -عليهم صلوات الله- ملاذا آمنا للناس من البلاءات والفتن ومضلاتها والتي نتجت عنها وكتبت لها النجاح والفلاح لمريديها وعامليها .
واليوم يعيش العراقيون مأسآة رافقت حياتهم اليومية حتى اصبحت جزءا منها لايمكن لاحد انكاره وسط فقدان الحلول من اصحاب القرار وعجزهم
وتطبيقا لمنهج ال البيت -عليهم صلوات الله- سار المحقق الاستاذ الصرخي واكد ومنذ فترة ليست بالقصيرة على الالتزام باحياء الشعائر الحسينية الهادفة (الشور) من خلال احياء الاذكار الخاصة بال بيت العصمة -عليهم صلوات الله- لما فيها من عطآءات وخيرآت جمة من ضمنها الخروج من عنق الزجاجة التي علقنا فيها
وكما نوهنا في صدر مقالنا هذا, فنحن على اعتاب شهر محرم الحرام والذي يحمل شعارا وعلى مدى الثلاثين يوما انتهاء باربعينية الحسين عليه السلام فلنحيي تلك الايام والليالي بهذه الشعيرة المباركة عسى ان تمحوا عنا صفحات العتمة وتزيل عنا غبار الهم والكرب وتقربنا الى الله تعالى زلفى وتشرفنا بالطلعة البهية لامامنا ارواحنا لمقدمه الفداء ونعيش كباقي الشعوب والقبائل
https://www.facebook.com/100010283142795/videos/731425423876889/