المحقق الصرخي ... وعّلة اصراره على صنع انصارا لله
-----------------------
بقلم .باسم الحميداوي
كثيرة هي الادوات التي من شانها معالجة حالة ما ,
والتي يستخدمها أي (الادوات) اهل الحل والعقد خصوصا عند مواجهة امر يداهم الامن الذي يرافق حياة الانسان الغافل كان هذا الامر جاء بشكل صنعته الظروف او جاء نتيجة تخطيط وتدبير من الاشرار ,خصوصا ونحن نعلم علم اليقين ان هناك ناقوس خطر دق لتلك الحياة التي يريدها الانسان ويطلبها
ونحن العراقيون بما اننا نعيش حياتنا مثل باقي المجتمعات خصوصا هذه الايام التي كثرت فيها الحالات التي تنذر بخطر كبير على الانسان العراقي وحياته ,وكلنا امل ان ننتظر من اهل الحل والعقد ان يضعوا بصمتهم قبال ذلك الخطر وذلك من خلال وضع الحل والحلول الناجعة لمعالجة رفيقنا (الخطر الكبير).
الان نرجع قليلا خطوة الى الوراء وخصوصا عندما تعرض هذا البلد العزيز واهله الى غزو فكري جحود اصم لايفقه شيء سوى العنف والاعتداء متخذا من الدين وسيلة للايذاء.....
نعم انه الفكر التيمي الداعشي وكان المتصدي والذي نذر نفسه لمواجهة تلك الافكار ودحضها وانهائها الى الابد هو المحقق الكبير والسيد الاستاذ الصرخي ومحاضراته الموسومة وبحوثه الشامخة (الدولة المارقة والوقفات) كانت خير شاهد على تلك المواجهة بحيث لايجرؤا احد انكارها .
وبما انه لايزال الخطر باقيا على ابناء هذا البلد فلا يوجد خيار للسيد الاستاذ الا اكمال مسيرته دون كلل او ملل باعتبار ان آثار ذلك الفكر المنحرف واقصد به فكر (الحراني تيمية واتباعه) باقيا لحقه توغل الفكر الالحادي الكافر وخصوصا لطبقة الشباب والفتيان
فما كان للسيد المعلم الا ان يطرح الدواء لمعالجة هذا الداء وكان دواء هذا الداء هو احياء الشعائر الحسينية الهادفة وحضور مجالس العزاء لال بيت العصمة -عليهم صلوات الله تعالى وسلامه- وعلى اثر ذلك فقد ضرب السيد المعلم ثلاث عصافير بحجر واحد بمعنى ان السيد الاستاذ
ومن خلال توصياته وارشاداته المستمرة لحضور تلك المجالس والتي نتجت عنها...
اولا- انهاء الفكر المتطرف وقتله وهو في المهد وذلك من خلال انعاش العقول والتذكير بمنهج وفكر ال البيت -عليهم صلوات الله-
ثانيا- تفنيد الاطروحة الالحادية الدخيلة والتي حلّت بسبب فراغ الساحة العلمية من حاملي فكر النبي واله الطاهرين من خلال تصدي الجّهال الذين كانوا السبب الرئيسي بحصول ذلك الفراغ الذي استغله دعاة الماسونية الالحادية وبث سمومهم
ثالثا – وهو الامر الاهم بين الامرين السابقين وذلك لان الجهود التي بذلها السيد الاستاذ وتكريس ذلك الجهد على شريحة الشباب والاشبال ونصحهم وتوعيتهم بحضور مجالس الشور المباركة والتي جائت بنتائج رائعة باعتبار ان هؤلاء الفتيان اصبحوا روادا للمجالس والحسينيات وهذا الامر غاض العدو وسر الصديق باعتبار انه (المحقق الاستاذ) قد حصّن هؤلاء الشباب الذين هم ذخيرة الامام الموعود وبالوقت نفسه صنع مهم جيلا تّواقا (للتدّين) الذي يحبه صاحب العصر والزمان –عجل الله فرجه .
هذا من جانب
ومن جانب اخر....
رسالة الشور المباركة التي أسس لها المحقق الصرخي بإعتداله ووسطيته لتكون رسالة فكر واعتدال ووسطية وحب ووئام بين الناس لتعكس بمهنية الشعائر الحسينية الحقة التي تمثل شعائر الله تعالى ...
ليتضح للقاصي والداني في جميع اصقاع الدنيا ان المكاتب الشرعية للمحقق الصرخي في جميع المحافظات ومراكز واقضيتها ونواحيها وقراها واريافها قد تبنت إيصال هذه الرسالة الربانية للناس ليكون الصلاح ويعم الخير وتكون كافة شرائح المجتمع وخاصة الشباب والاشبال بأمن وامان من حبائل الشيطان المتمثل بالفكر الاقصائي الذي جسده الخوارج المارقة دواعش العصر والذي تصدى لهم بإقتدار المحقق الصرخي ببحوثه الشامخة (الدولة المارقة والوقفات )
https://youtu.be/4Hj-IjvWlC0