شعائر آل البيت الهادفة .. بإعتدال نُظم القصيدة وانشادها.
-----------------------------------
بقلم ..باسم الحميداوي
قال الامام صادق ال البيت -عليهم السلام-
احيوا امرنا، رحم الله من أحيا أمرنا
نحن هنا ليس في خضم التطّرق عن المنافع التي تدر على الانسان جراء ماجاء في الايآت القرانية التي تحتوي علي كل شيء من حيث الحلول (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ)
فلو تمعنا في النصوص التي وردت عن اهل بيت النبي الاكرم محمد -صلى الله عليه واله- لوجدناها عبارة عن مشاريع ونظم وعلاجات لبعض الحالات وحلول لجل العقد التي ابتلي بها الانسان في حياته والتي جائت اغلبها بسبب عدم المعرفة واحياناً تاتي بسبب عناده جراء إعراضهِ عن إتباع الطريق القويم .
الان نعود لمضمون الحديث الشريف للامام الصادق -عليه السلام- والذي يتكون من شقّين اساسيين ينفع بان يكون شاهدًا على إنه لو طبق بشكل صحيح فانه سوف ينعش حالة البؤس التي يعيشها شعبنا المسلم (الشعب العراقي) والذي اقترن إسمهُ والتصق ببيت آل الرسول -عليهم السلام-
من قبيل نحن ....الشيعة.
ونحن ..........الامامية
او....... الاثني عشرية
وتارة نسمي انفسنا جعفرية
كل تلك التسميات تعتبر قرائن على إننا من اتباع ال بيت النبي –صلى الله عليه واله- وبالتالي فالاولى بنا ان نكون من من يجعلهم –عليهم السلام- قدوة واسوة يحتذى بهم وإنتمائنا لهم ليكون تطبيق احاديثهم من اولويات معتقداتنا بهم، او كان الاولى بنا أن نجعل من حديث الصادق -عليه السلام- مشروعا ناجحا نستخدمه للخروج من الازمات التي نحن فيها فقد قال -عليه السلام- (رحم الله من احيا امرنا) بمعنى انه من احيا امرنا فان الرحمة تدركه
او سينال الرحمة
ونحن بامس الحاجة الى تلك (الرحمة) والتي هي باب من ابواب احياء (الشعائر) وهنا يقصد بها –عليه السلام- الشعائر الحسينية الهادفة لا خلافها
فالنتيجة هي تحصيل حاصل كما يقول اهل الرياضيات 1+1=2 وهذه المعادلة الرياضية مثال حديث الصادق -عليه السلام- احياء امر ال بيت النبي-عليهم السلام هو نتيجته كسب الرحمة ,
وهي نفسها
الشفاعة
والراحة
والاطمئنان
والعيش الرغيد
والعزة
والانسانية
والغفران
والسلامة
وكل معاني الرحمانية التي احتوتها هذه الكلمة
وانطلاقا من سنن واحاديث اهل البيت-عليهم السلام وتعاليمهم.
فقد سلك المحقق الاستاذ الصرخي طريق اهل البيت –عليهم السلام – وجعل من احاديثهم وارشاداتهم –عليهم السلام- علاجا لحالة البؤس والشقاء اللذان لازمانا منذ زمن بعيد.
فقد اكد والحّ وحذر المحقق المعلم على ان طريق النجاة والخلاص والخروج من حالة البؤس التي نعيشها والشفاعة والراحة والاطمئنان هيو التوجه نحو احياء الشعائر الحسينية بالقصيدة الهادفة المعتدلة والوسطية (الشور والبندرية المباركة)
والتي تعد سر النجاح والفلاح والرحمة التي اشار اليها الامام الصادق -عليه السلام- في حديثه الذي افتتحنا به مقالنا لننعم بالرحمة وراحة البال والفوز
https://youtu.be/Bd3b4PDX1Zc