المحقق الصرخي يبطل حَشْو أقذاء الناس الدواعش المارقة بتحريم زيارة القبور
-----------------------------------------------
بقلم ..باسم الحميداوي
الانسان , عبارة عن صنفين لاثالث لهما اما خيّر او شرير
نحن هنا ليس بصدد مايتصف به الصنف الاول المقصود منه (الخّير)
بقدر ما نريد ان نسلط الاضواء على الانسان الشرير او الشريرين من البشر وهم كثر ساعد في كثرتهم كيد الشيطان الذي يعتقد انه بسببه خرج من رحمة الله وصار مرجوما الى يوم يبعثون
وبما ان الشيطان له الخبرة في معرفة طبيعة ونفسيات بني آدم وعلى مر العصور والذي جعله نصب عينه ليكون هو الهدف وبنفس الوقت كان هو الاداة الذي يضرب به الانسان نفسه
وابشع طريقة استخدمها ابليس اللعين ليضرب بها الانسان وتصفية الحساب معه والقضاء عليه هي طريقة (القتل) وقصة قتل قابيل لهابيل خير شاهد
لكن كيف استطاع الشيطان اقناع قابيل لقتل اخيه ؟؟!!
اذ لابد من وجود وسائل حتى يصل ابليس اللعين الى هدفه الخبيث وهذه الوسائل تسمى بالقاموس الشيطاني (التسويلات) وعن طريق تلك التسويلات حيث يختار هذا اللعين من العباد الضعفاء المرضى يبث خلالهم سمومه
والمتتبع للاحداث والمجريات يجد وعبر العصور والازمنة وخصوصا بعد البعثة النبوية الشريفة وانتشار الاسلام بشكل يرضي الله تعالى ورسوله صلى الله عليه واله .
ومن خلال هذه الرسالة المحمدية جن جنون ابليس حتى وظف مردته من الجن والانس فاختار من الانس المتطّرفين الشذاذ الحاسدين الجهال التكفيريين للقضاء على غريمه .
وكل هذه الصفات كانت مطابقة وموافقة لاصحاب الفكر(التيمي) الضال المنحرف ولم يبق من ابليس الا ان يجد ضالته في هؤلاء الشذّاذ ليعلمهم الطريق للوصول الى مبتغاه ومبتغاهم بعد ان وجد لهم الذرائع للفتك بالمسلمين الذين اتبعوا الدين الحنيف ومن تلك الذرائع التي استخدمها اتباع الفكر التيمي الفاسد للفتك بالمسلمين هي تكفير واباحة دم من يزور القبور وهذه الشبهة انشائها شيخ الاسلام ابن تيمية ضد من يزور القبور ليتدخل ابليس في تلك اللحظة ويجعل الانتقام من المسلمين وتكفيرهم بداية ومقدمة وذريعة للقتل
لياتي الدور للعلماء العاملين للحّد والوقوف بوجه الماكنة التكفيرية التيمية
ومن هؤلاء العلماء الافذاذ هو المحقق الكبير الاستاذ الصرخي وبمحاضراته الموسومة التي من خلالها اوقف المد التكفيري المتطرف حيث اشار المعلم الصرخي الى ان الرسول صلى الله عليه واله كان يزور القبور
واستدل المعلم الصرخي في ذلك قائلا ...
قال البخاري عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر قال: مر صلّى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على قتلى أحد بعد ثماني سنين كالمودّع للأحياء والأموات ثم طلع المنبر فقال .........
أقول والكلام للمحقق الاستاذ : كيف تعامل النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع شهداء أحد؟
النبي الصادق الأمين لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، هذا فعل النبي بأمر الله سبحانه وتعالى، أتى إلى شهداء أحد، تعامل مع شهداء أحد بعد ثماني سنين، صلى عليهم كالمودع للأحياء والأموات،
https://bit.ly/2DNgvwr