لهدي الشباب وإنقاذهم.. لا خيار غير [الشور..] الشعيرة الحسينية الهادفة.
————————–
بقلم: باسم الحميداوي
Image title
نداء استغاثة أطلقه الضمير الإنساني والإسلامي الحي على السواء بسبب مانعانيه من استفحال الأوبئة والأمراض العقائدية والروحية التي ألمّت بالأُمة الإسلامية عمومًا والعراقية خصوصًا وسط صمت مطبق من قبل مدّعي الإصلاح الذين يمثلون الإصلاح والتدّين، والمتصدّين وأصحاب القرار .
واليوم نشاهد بأم أعيننا كيف يُذبح الإعتقاد بالله تحت مظلّة فتاوى الظلام التكفيري ، ويضعف ويتهاوى أمام الأفكار الدخيلة الممسوخة التي جاءتنا من خلف الحدود. حيث أصبحنا وكأننا نعيش عصر الجاهلية الأولى, عصر ما قبل البعثة النبوية التي جاء بها نبي الرحمة محمد -صلى الله عليه وآله وسلّم- لدرجة إننا نعايش الحديث المتداول عن الرَسُولُ الأعظم محمد -صلى الله عليه وآله وسلّم-: …
«يِأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الْقَابِضُ عَلَى دينه كالقابض على الجمر) .
وهنا نقول تنزلًا ليس العجيب والغريب أن نستسيغ هذه الحالة ونتعايش معها بل العجيب والغريب أن نرى انعدام الحلول من قبل مَن أسميناهم أصحاب القرار (المتصّدين)!.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل هناك عجب… وعجب …وأعجب، وهو أننا عندما باشرنا بوضع الحلول من أجل انتشال أبناءنا وشبابنا وأشبالنا من الضياع المخيف والتيه المرعب من تلك الافكار المنحرفة الضالة الفاسدة. جاء
الحاسدون
والفضوليون
والإنتهازيون
ووقفوا حجر عثرة بطريقنا الذي نعتقد أنه المُنجي لشبابنا، وهو طريق الخلاص لأشبالنا من براثن الأفكار الضالة، وكان الشاهد لتلك الوقفات المشرفّة بوجه الأفكار التكفيرية التي جاءت تحمل بصمات تيمية الحرّاني وأتباعه الخوارج الدواعش المارقة، وقد كانت الوقفات على محورين هما:
المحور الاول …
هي الوقفة التي باشرها المحقق الأستاذ الصرخي الحسني بمحاضراته القيّمة التي حطّم من خلالها حلم رعاة التطرّف والفساد والتكفير التيمي، وسفَّه اعتقاداتهموذلك طريق المنظومة الفكرية لعلوم أهل البيت -عليهم السلام- التي جسّدها المحقق الصرخي.هذا بالنسبة للمحور الاول
اما المحور الثاني ..
وهو أُسلوب ثان إتَّبَعه المعلم الصرخي في إحتضان شبابنا وأبنائنا وإدخالهم في مدرسة المجالس الحسينية الهادفة والشور المقدس. حتى تحرسهم وتحميهم وتحافظ عليهم من الإنحلال، وبالتالي لتحميهم من الإلحاد والتطرّف.
https://bit.ly/2Cxi5RR