الشورالمقدس الوسطي.... وسر الجاذبية !!
-----------------------
بقلم ..باسم الحميداوي
قيل قديما (ما كان لله ينمو ويتصل)، (وما كان لغير الله ينقطع ويضمحل)
كما كان متوقعا
ها هو التفاعل الروحي الحسيني الذي لاينضب ولاينقطع.
فمن المعاجز التي خطتها ملحمة كربلاء الحسين عليه السلام انها مزجت وتفاعلت معها ارواح الاحرار في العالم برغم انها واقعة حصلت في صحراء قاحلة انعدمت فيها الحياة منذ اكثر من 1300 عام الا انها انسجمت مع ارواح وافئدة الاحرار من البشر
فقد سجل التاريخ وعلى مر العصور والازمنة مدى التفاعل الروحي والعاطفي مع ما صنعه قائد ملحمة كربلاء (الحسين عليه السلام) فاضافة الى ما كتبه عظماء المؤرخين والكّتاب والعلماء بهذه الملحمة الرائعة
وكذا ترجم خلودها بعض الثوار المتحررين من العبودية حتى اقيمت على اثرها الثوارات والانتفاضات التحررية
ليصل روح وريح تلك الملحمة الفوّاحة وعطرها الى اشبالنا وشبابنا المسلم الواعد ولكن بلون اخر غير ماكتبه المؤرخون وغير ما خلدته سيوف ثوار واحرار العالم فقد عبّر الشباب المسلم الواعد عن تاسيه بكربلاء الصمود بطريقة فنيّة رائعة صادف معها سير المعزين القاصدين قبلة الاحرار (كربلاء)
ففي هذه الصورة المرفقة يظهر مدى الانسجام وتفاعل المعزين القاصدين كربلاء لمجموعة من الشباب الواعد وهم يحيون مجلسا حسينيا للمواكب الثابتة المرابطة من خلال القاء القصائد الحسينية الهادفة (الشور المقدس) التي تحمل من خلالها الطابع الوسطي المعتدل