المحقق الصرخي.. يؤسس مشروع الشباب المسلم كونه .ملح زاد رسالة المهدي .
-----------
بقلم .... باسم الحميداوي
ونحن مقبلون على ابواب الطلعة البهيّة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام) اذا لم نقل اننا نعيش في كنفه وتحت رعايته وبالمقابل فانه (عليه السلام ) ينتظر منا ان نكون عند حسن ظنه ومستعدون للقائه ,
وفي هذا الصدد فاننا نعرف جيدا انه (عليه السلام) له اسوة في اجداده وأبآئه عليهم من الله الصلوات افضلها من حيث القواعد الشعبية التي يقودها ومن خلالها ينشر التعاليم الاسلامية الحقة والحفاظ عليها باعتبار ان هذه التعاليم هي امانة الاولياء التي انيطت له (عجل الله فرجه) من السماء وتكون تلك القواعد الشعبية عبارة عن شباب واعد واعي وهذا يجعلنا نتوقف عند امر مهم وهو.....
اننا وعلى الدوام تحسّسنا ولّمسنا تركيز سيد المحققين الاستاذ الصرخي على هذه الشريحة من تركيبة المجتمع العراقي بصورة خاصة والعربي المسلم بشكل عام وعلّة اصراره على استخدام الشباب الواعد لخدمة امامهم المغّيب والاستعداد لنصرته لما فيهم من مواصفات وامتيازات عالية الجودة يؤسس على اثرها الامام عليه السلام وينشيء قواعد اسلامية انسانية قوية لمواجهة افكار الخراب والتطّرف والتدنّي الاخلاقي الديني والاجتماعي
وقد ركز المعلم الصرخي وبشكل ملح في هذا الجانب واتخذ من المسيرة المليونية الكربلائية والقاصدين قبلة الاحرار اتخذها درس يربي ويهيأ من خلالها تلك القواعد الوهّاجة النابضة بالحياة وهذه بحد ذاتها رسالة الى الامام الهمام -عليه السلام -
مفادها...
بان هؤلاء الشباب الواعد هم ملح زاد رسالته -عليه السلام-