المحقق الصرخي يقتدي بنهج جده القويم ويقتص من نهج المارقة بفكره المعتدل
بقلم ..باسم الحميداوي
تعلمنا من هذه الحياة بكل عبرها أنه لاشيء في هذا الكون منذ النشأة الأولى يسير بطريقة إنسيابية وسلسة وسهلة وقد توهم من يقول ذلك ما دام (الشر) موجود وحاضر بدءًا بخلق نبينا آدم -عليه السلام- وإلى اللحظة.
فآلة الشحناء وماكنة البغضاء تعمل على مدار الساعة ولاتتعطل البتة والسبب كما قلناه أن إبليس عليه لعائن الله لم يمت بعد فهو الممول الرئيسي والراعي لجميع المردة من الإنس والجن
وكلنا على دراية ماهي وظيفة أصحاب هذا القطب وأقصد به قطب (الشر) ومن هو الهدف والمقصود في شرهم أنه ......الإنسان السوي بشكل عام والإنسان الولي الناصح المصلح المتصدي بشكل خاص كان هذا الإنسان نبي أو وصيه وكان أكثر الأنبياء عرضة لشرور إبليس ومردته حسب ما ذكرته كتب السير والبيانات هو نبينا الأكرم محمد-صلى الله عليه وآله وسلم- كيف لايكون كذلك وهو القائل....
(ما أوذي نبي أكثر من ما أوذيت)
ويلحقه في الاستهداف الإمام صاحب العصر والزمان-عجل الله فرجه الشريف- حيث قيل في حقه...
( إنه يعاني-سلام الله عليه- أكثر من ما عانى جده رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-.
فليس غريبًا أن تحصل تلك المعاداة لهؤلاء الصفوة الذين اختارهم الله واصطفاهم له لكن الغريب والعجيب أنك ترى التعرض والتعدي والتشهير لمقام النبي وآل بيته الطاهرين بدون أن تحرك ساكن !!!
ولايسعنا ونحن نستذكر مناسبة أليمة وهي وفاة نبينا الكريم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- لايسعنا إلا أن نستحضر وفي هذه المناسبة الأليمة ما جاء على لسان سيد المحققين الأستاذ الصرخي وهو يدافع عن دين ومنهج جده المصطفى-صلى الله عليه وآله وسلم- وذلك من سلسلة المحاضرات القيّمة التي ألقاها مؤخرًا وهي على شكل بحوث تحمل عنوان
( الدولة..المارقة...في عصر الظهور... منذ عهد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - )
و ( وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ).