في ذكرى وفاة النبي هيئآت شورمنهج آل الرسول تزور قبري الشهيدين الصدر الأول والثاني
--------------------------
بقلم ...باسم الحميداوي
لايمكن للتاريخ والشرع والعقل أن يبخس حق أحد حتى وإن حاولت أقلام وألسن النفعيين الانتهازيين تغيير بوصلة وقاموس ذلك التاريخ والشرع والانصاف
وخصوصًا المواجهة التي خاضها ويخوضها أهل الحق مع أرباب الباطل كانوا سلاطين أو وعاظهم من رجال دين وسماسرة السياسة الدنيوية الزائلة
وعلى مر التاريخ والأزمنة واستغلالا للمناسبات الدينية الشائعة يقوم الناس بالتوجه لمقامات وأضرحة الأولياء احتفاءًا وتذكيرًا بمواقف هؤلاء الأولياء ومواجهتهم للطواغيت وسلاطين أزمنتهم .
وبينما كان الشباب الواعد منشغلا في إحياء أربعينية الإمام الحسين-عليه السلام- الذي لازال العالم ينشد تلك المواجهة التي بينه وبين قطب الشر المتمثل بيزيد وسلطانه بينما كان الشباب المسلم منشغلا بتقديم التعزية لهذا الإمام الناصح الأمين بالشعيرة الحسينية الهادفة (الشور التربوي المقدس) ومسيره إلى كعبة الأحرار .
وما أن انتهى هؤلاء الفتية الواعدين من إحياء الأربعينية ,وبدون أي كلل أو ملل وفي هذا الإثناء غيّر(موكب الشباب المسلم المهيب ) دفة ذلك المسير متجها وعلى الفور إلى أرض (الغري) النجف الأشرف ليقدم التعازي إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب-عليه السلام- بذكرى شهادة نبي الرحمة والإنسانية الرسول الأكرم -محمد صلى الله عليه وآله وسلم- .
وفي هذا الاثناء ولسمو التضحيات التي قدمهما قادة الدين من العلماء العاملين ووقوفهما بوجه طغاة زمانهم ونقصد بهم الصدرين الشهيدين السعيدين فقد قدم الشباب المسلم الواعد التعازي وذلك من خلال إقامة مجالس الشور التربوية المقدسة في قبريهما الشريفين التي أمنّها وشجع على إقامتها سيد المحققين الأستاذ الصرخي الحسني بشرط أن تكون تقوائية وتربوية تعكس صورة الإسلام المحمدي الأصيل.
https://bit.ly/2Qs6hUf