إحياء شخصية النبي وآله في فكر المحقق الصرخي
---------------------
بقلم...باسم الحميداوي
مادام النبي الاكرم محمد صلى الله عليه واله ...
هو سبب الوجود،
وانّ الدين والشريعة اقترنت باسمه،
وهو النبي الاول والمتصدر قائمة المصطفين لله تعالى،
ومادام هو المقرب الذي لاترد شفاعته للمذنبين ...
فانه قد توهم من يقول إننا ننساه مادامت الحياة والى الممات حتى وان انقضت ايام (شهر صفر) والذي صادف التحاقه بالرفيق الاعلى وهذا بحد ذاته يعطل ويفند تقوّل تيمية واتباعه وشبهتهم الواهية والتي يدّعون فيها ان (الشيعة) اتباع اهل البيت لايهتمون لوفاة النبي الأكرم ( صلى الله عليه واله ) بقدر اهتمامهم لوفيات الأئمة الأطهار من اتباع مذهب ال البيت
فاننا وبدون مبالغة نثبت للتيمية المارقين ان نصرتنا للنبي الأقدس ( عليه الصلاة والسلام ) دائمة الى ما شاء الله
فنصرتنا لا يمكن ان يحدها وقت او ذكرى وفاة، بل هي ممتدة ما دامت الحياة وكل يوم وفي كل محفل ومنزل .
وما يثبت صحة ادعائنا هو الكلام الذي قاله سيد المحققين الاستاذ الصرخي الحسني في هذا المجال، حيث دعى المعلم الصرخي الامة الإسلامية بمختلف أطيافها إلى ضرورة استذكار جوانب من سيرة المصطفى ( صلى الله عليه واله) لينال النبي الكريم محمد صلى الله عليه واله اكبر سهم من اهتمام المسلمين وفي أي محفل يعقد والتي قال فيها....
(( لا يجوز شرعاً، و لا أخلاقاً إقامة مسيرة، أو تظاهرة، أو موكب، أو مجلس، و تأسيسه، أو التصدي للخطابة في مجلس، أو الحضور في مجلس لا يُذكر فيه جانب من جوانب شخصية النبي المصطفى – صلى الله عليه و آله و سلم – و كراماته، و أخلاقه، و جهاده، و مجاهداته، و منازله الحقيقية الواقعية الباطنية، و الظاهرية التكوينية، و التشريعية ))