حتى ينتهي فكر الدواعش ..المحقق الصرخي مناهضاً)
--------------------
بقلم ...باسم الحميداوي
انطلاقا من درر وجواهر الائمة المعصومين عليهم السلام ومنهم صادق أهل البيت (عليه السلام)
حيث قال مضمون حديثه وهو يصف الفقيه الأوحد المميز الاقرب لهم البصير والأعلم في امور زمانه بانه اي هذا الفقيه ......(لاتهجم عليه اللوابس)
لو تمعنا قليلا في ميزان ومقياس عنوان هذا الحديث لوجدنا أن ابرز محققي زماننا هذا هو يصدق على الاستاذ الصرخي الحسني ليس من باب الفقه والتفقه والاستدلال والاسنباط والاجتهاد وذلك لان هذه القضايا مفروغ منها ومتسالمين عليها ولا يمكن انكارها و حتى لاتحتاج الذهاب الى القاضي كما يقال باللهجة الدراجة
لكن الامر الذي نريد الأشارة اليه هو أن اضافة الى تلك الميّزات التي ذكرناها في وصف الفقيه فقد زاد عليها سيد المحققين الاستاذ الصرخي وذهب الى ما ابعد منه وهو أن لاتهجم عليه اللوابس حيث جاء في المعجم أن (اللوابس) لبس الأمر عليه : خلطه وعماه حتى لا يعرف حقيقته
لكن خلط الامور والالتباس فيها لم تمر على فقيه زماننا (المعلم الصرخي) وخصوصا النكبة التي حصلت بعد غزو ما يسمى (داعش) على أرض العراق الطاهرة والذي مني بهزيمة نكرات بعد تصدي ابنائنا الغيارى من القوات المسلحة البطلة
لكن هل هذه الهزيمة ونقصد بها الهزيمة العسكرية كافية لدحر وأنهاء مشروع (داعش) الأجرامي باعتباره يحمل فكرا عقائديا فاسدا سفاكا للدماء مبيح للمال ومنتهكا للاعراض ؟؟!!
الجواب وحسب ما يتناقله اصحاب القرار وبعض المسؤولين بوجود نشاطات لداعش
وهذا ما حذر منه المحقق الاستاذ وعلى الدوام وذلك من خلال المحاضرات التي القاها سماحته كل يوم خميس وجمعة ومنها البحوث التأرخية العالية والموسومة ..
( الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) و ( وقفات مع توحيد بن تيمية الجسمي الاسطوري ),
التي هدمت صروح الدواعش الفكرية وجعلت من خزعبلاتهم أضحوكة حتى بين أتباعهم.