المحقق الأستاذ ..وأدلة وجود المهدي المسردب (بالفيديو)
---------------------------
بقلم ...باسم الحميداوي
ونحن نقترب من ذكرى جميلة سوف تمر علينا وهي مناسبة التتويج المبارك
وتيمنًا بهذه المناسبة الحلوة حيث نقترب إلى الله تعالى بكتابة هذا الموضوع.
قد يسألني الله تعالى يوم القيامة ماذا كان دورك قبل قيام الساعة؟
بتعبير آخر ...
ماهو دورك قبل ظهور الإمام ,الشريد, الطريد, المغّيب, ؟
فهل كان موقفك كالأمم والشعوب السالفة التي لم تهنأ بطلعته البهية؟؟
وهل كنت تأكل وتشرب وتذهب إلى النوم لحين وافتك المنية ؟؟؟؟
فيكون جوابي على النحو التالي
إنني أقرأ وأكتب وأنقل وأدون وأسير على منهج المحقق الأستاذ الصرخي في ما أثبته (الأستاذ) لما أنكره أعداء الدين والإنسانية (تيمية ومارقته الخوارج ) في إثبات وجود (الإمام المهدي-عجل الله فرجه-), بالأدلة الدامغة وذلك من خلال المحاضرات التي كان يلقيها المعلم الصرخي في بحثه الموسوم(الدولة.. المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول)
والتي رد فيها المحقق المعلم على النواصب التيمية لأنهم يسخرون بالإمام المهدي-عليه السلام- ويصفونه بالإمام المسردب مؤكدًا لهم أن هذا يعد عداءًا للنبي-صلى الله عليه وآله- جهارًا أنهارًا
هذا وقد أعطى الأستاذ الصرخي مقاربة في الوصف بين الكهف والسرداب فكلاهما يعطيان ذات المعنى المقصود فأصحاب الكهف أيضًا من الفتية المسردبين ملفتًا ومذكرًا سماحته ببعض الشواهد الدالة والكاشفة عن تحقق الموت والإحياء في عالم الدنيا وهو ما يعني الرجعة .نذكر بعض الشواهد القرآنية التي تشير بوضوح إلى الرجعة والإحياء بعد الموت والله المستعان:
• قال مولانا العظيم: ” أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ )
وهنا يوجه المعلم الصرخي العقلاء وأهل الإنصاف مناديًا ومتسائلا ومستشهدًا بآية قرانية..
أين العقل؟
أين العقلاء؟
أين البشر؟
أين أهل الإنصاف؟
(ألم ترَ إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم)
أين هؤلاء في القبر؟
لاحظ يحاول البعض أن يُفسر وقبل قليل ذكرنا يؤكد أميتوا في الدينا ثم أحيوا في قبورهم فسئلوا أو خطوبوا ثم أميتوا في قبورهم يؤكد على القبور،
وهنا أين ماتوا؟
وأين أحيوا هؤلاء؟
هذا نص قرآني أين أنتم عن القرآن؟)
فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (243)”سورة البقرة. ( هل يوجد أوضح من هذا النص القرآني على الرجعة وعلى الإحياء بعد الموت وفي الدنيا؟)
• وواصل المحقق الصرخي قراءته الشواهد الدالة على الرجعة :
• قال تعالى” أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آَيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12) )
• موجهًا تساؤلات مهمة في تعميق الإيمان والمعتقد بقضية الإمام المهدي-عليه السلام- والذي يصفه النواصب والتيمية مستخفين بالإمام المسردب :
• كم بقوا من السنين؟
كم مئة عام بقوا؟
أين؟
في الكهف،
في السرداب،
هؤلاء أيضًا من المسردبين، هنيئًا للإمام-سلام الله عليه- المسردب كما سُردب أصحاب الكهف، أيّها الناصبة، أيّها النواصب، أيّها الأغبياء، أيّها الجهلة، إنّكم تعادون النبي بمعاداتكم للإمام المهدي-عليه السلام-، نفتخر بالمسردب، نقدم المسردب بين أيدينا إلى الله-سبحانه وتعالى-، نتشفع به، نفتخر به، ننتظر الإمام المسردب-عليه السلام -، نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) … وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا (16) … ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ … وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ … وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَق )
• وأكد الأستاذ الصرخي تحقق الفتح على يد المهدي-عليه السلام -
إذًا هذا هو وعد الله، إذًا ليعلموا أن وعد الله حق بالانتظار بالترقب بالفتح بالمهدي-عليه السلام- ) وَأَنَّ السَّاعَةَ ( بعد اليوم الموعود، بعد المهدي) لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (21) ( هؤلاء مِن مَن؟ مِن المسلمين أم مِن الكافرين؟ مِن المؤمنين من الموحدين أم من المشركين من الملحدين؟!! قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا، هل كان هذا الكهف السرداب هل كان مسجداً فدفنوا فيه أم ماتوا وأُقيم عليهم المسجد؟ )… وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25) “. سورة الكهف
جاء ذلك في المحاضرة السادسة لبحث ( الدولة.. المارقة… في عصر الظهور…منذ عهد الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم- ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي 4 صفر 1438 هــ الموافق 5 – 11-2016
https://bit.ly/2DK1drM