(المرأة) ومراجعتها الطبيب الرجل.....في فقه السيد الاستاذ .
-----------
بقلم ..باسم الحميداوي
في ظل تداعيات ازمة الاخلاق التي تعصف بالبلاد الاسلامية وخصوصا ما حصل على العراق وابنائه جراء الحروب وانواع الغزو الفكري والمادي على حد سواء فهذه الامور وخطورة تاثيرها لم تدع شيئاً الا واهلكته ليصل الدور الى الخلق والاخلاق السامية التي جائت بها الاديان السماوية
ومن نعم الله تعالى علينا انه لم يترك عبده عرضة لتلك الافآت وصانعيها ومريديها وكما خلق من البشر ليخرج منه النبي والرسول والوصي فقد اخرج لنا من عموم هذه الناس المرجع والعالم والفقيه دوره دور النبي والوصي لاينقص منه قيد انملة سوى العنوان
وبما ان مجتمعنا مجتمع شرقي خصوصا في العراق ومن سماته انه متحضر من جهة ومحافظ على العفة من جهة اخرى فاننا ابتلينا من هذا الجانب في مايخص تعرض (النساء لجل المشاكل الصحية والطبية) فان اغلب الحالات المرضية التي تتعرض لها المرأة يكون محرج الى ابعد حد مع ما يلازمها من (الحياء) لدرجة تفوق التصور
وفي معرض المسائل الفقهية الابتلائية التي تختص بهذا الجانب قدم هذا السؤال من هذا النوع وعرض على المحقق الاستاذ الصرخي الحسني وعلى النحو التالي..
سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني
( دام ظله )
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل يجوز للنساء مراجعة الطبيب الرجل خصوصاً في حالات الجراحة ؟ مع ملاحظة أن التخصص المذكور - الجراحة – لا يوجد فيه طبيبات نساء ؟
أفتونا مأجورين .
فأجاب السيد الأستاذ بفتوى مما جاء :
بسمه تعالى :
يُستثنى من حكم عدم جواز النظر إلى الأجنبية حالات الضرورة ومنها العلاج :
إذا توقف الفحص و العلاج على النظر ومع عدم وجود المماثل المناسب للعلاج فإنه يجوز النظر .
في فرض الفرع السابق
إذا توقف العلاج على المس مع عدم وجود المماثل المناسب للعلاج فإنه يجوز المس .
إذا توقف الفحص على النظر و المس مع عدم وجود المماثل المناسب للعلاج فإنه يجوز النظر و المس . )) انتهى .