ب(فلسفتنا) للمحقق الاستاذ...نواجه الاطروحة المادية الشيوعية العالمية!
--------------------------
بقلم ..باسم الحميداوي
باشر المحقق الاستاذ الصرخي فعليا بتناول ما لديه من فيض علوم اهل البيت عليهم السلام والذي اكتسبه لمواجهة الاطروحات والافكار الضالة والمنحرفة،
وباعتباره محقق وفقيه زمانه وكان معول عليه ان يتصدى للافكار المنحرفة فبالامس القريب كانت للمعلم الصرخي صولة على المنهج التيمي واتباعه المجسمة انتهت بفشل ووأد تلك الافكار بعد ان خاض منازلة علمية فكرية اخلاقية صعبة للغاية
واليوم وبنفس الهمة وبنفس الوتيرة ولا نقول انها ظهرت لانها اصلا هي موجودة بل نقول تفشت ظاهرة فكرية خبيثة اخرى وهي تفشي وتبني الفكر الماركسي المادي الشيوعي الظلامي
لتاتي وظيفة هذا المحقق الكبير وبجهد فريد ومضني يؤلف كتاب اسماه فلسفتنا .وعلى هذا الاساس
فقد صدر حديثًا: ضمن سلسلة
#البحوث الفلسفيّة البحث الجديد الموسوم:
سلسلة البحوث الفلسفيّة
(1)
"فلسفتنا" بأسلوب وبيان واضح
(1)
الإسلام ما بين الديمقراطيّة الرأسماليّة والاشتراكيّة والشيوعيّة
بيان وتوجيه وتعديل لما جاء في بحوث "فلسفتنا" للشهيد السيّد محمد باقر الصدر (قدس سره)
{{ السيد الصرخي الحسني }}
أهم الموضوعات التي تم تناولها في البحث:
----------------
- المشكلـــــــــــــــــــــــــــــــــة الاجتمـاعيّـــــــــــــــــــــــــــــة ومذاهبهــــــــــــــــــا
- افتقــــــــــار الرأسماليّـــــــــــــــــة للفهــــــــــــم الفلسفيّ للحيـــــــــــــــــــــــــــــاة
- بنــــــــــــــــــــاء الغرب للرأسماليّـــــــــــــــــــة عــــــــــــــــــــــلى التفسير المـادّيّ
- آليّة النظــــــــام الإسلامــــــــي فـــــــــي علاج المشكلــــــــــــــة الاجتماعيّـــــــــــة
- بيـــــن فلسفتيــــن (الشيوعيّــــــة المادّيّــــــة والإسلاميّــــة الواقعيّـــــة الإلهيّـــــة)
إنَّ الفهم المادّي للحياة يجعل الإنسان بطبيعته لا ينظر إلّا إلى ميدانه الحاضر وحياته المحدودة، على عكس التفسير الواقعي للحياة الذي يقدِّمه الإسلام فإنَّه: أ- يوسّع مِن ميدان الإنسان، ب- ويفرض عليه نظرة أعمق إلى مصالحه ومنافعه.
إنّ منهج تربية الأخلاق والقِيَم الروحيّة يتّخذه الدين للتوفيق بين الدافع الذاتي والقِيَم أو المصالح الاجتماعيّة، وهو التعهّد بتربية أخلاقيّة خاصّة تَعنَى بتغذية الإنسان روحيًّا وتنمية العواطف الإنسانيّة والمشاعر الخُلُقيّة فيه، فإنَّ في طبيعة الإنسان طاقات واستعدادات لميول متنوّعة.
ولأجل ذلك كان مِن الطبيعي للإنسان- إذا تُرِك لنفسه- أن تسيطر عليه الميول المادّيّة، لأنَّها تتفتّح بصورة طبيعيّة، والدين باعتباره يؤمِن بقيادة معصومة (النبيّ، الرسول، الإمام) مسدَّدة مِن الله، فهو يوكِل أمر تربية الإنسانيّة وتنمية الميول المعنويّة فيها إلى هذه القيادة وفروعها (المرجعية الصالحة)
.https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/videos/258289388176890/?fref=gs&dti=598103290329181&hc_location=group