مصير العالم القائم على الرأسمالية في ميزان.. فلسفتنا باسلوب وبيان واضح للمحقق الاستاذ
---------------------
بقلم ...باسم الحميداوي
عاشت البشرية فترة ليست بقليلة عدّت اكثر من مئات من السنين تحت وطأة المآسي والويلات والظلم وكان الحكم والنظام القائم في اغلب المجتمعات طيلة هذه الفترات الطويلة تحت ما يسمى ,الحكم والنظام الراسمالي الذي يعتمد على (التَمَوّل)،
وهو نظام اقتصادي يقوم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج وخلق السلع والخدمات من أجل الربح. بحيث تشمل الخصائص الرئيسية للرأسمالية الملكية الخاصة وتراكم رأس المال ,هذا مختصر للنظرة المتبعة عند هؤلاء القوم اتجاه تسيير الامور وطبيعة الحياة
وعلى هذا الاساس كتب البعض بشكل خجول وغير مؤثر واشار الى مدى تاثيرات هذا النظام (الراسمالي) على الحياة اليومية للانسان .
حتى لاندخل في تفاصيل مفروغ من مفاهيمها سلفا والدخول في متاهات الاسباب التي جعلت هذا النظام (ماردا) ووحشا كاسرا لدرجة انه استفحل على الانظمة الاخرى وصل الى حد صعوبة السيطرة عليه والحد منه.
وعليه فاننا نتحدث هنا عن مرحلتين مهمتين اعقبت الاسباب التي جائت بتلك التاثيرات المؤذية
المرحلة الاولى ..هي النتائج المؤلمة التي تسبب بها هذا النظام وكان واجب علينا ان نجعلها تدخل في منظومة وخانة الدراسات والتدقيق والتنظير
لتاتي بعدها المرحلة الثانية ..وهي حساسة للغاية وبشكل يعتد به وهي عبارة عن تحرك فعلي مخصوص وذلك لايجاد الحلول والخروج من بيت العنكبوت الذي علقت بخيوطه عموم البشرية
وبما ان تاثير هذا النظام وصل الى حد لايمكن السكوت عنه وضمن الاشارات التي سجلها المحقق الاستاذ الصرخي باعتباره مرجعا دينيا اعلى ومفكرا اسلاميا معاصرا لتحمل اعباء المسؤوليات العظيمة وضمن مشروعه العلمي التوعوي في الدرس والبحث والاعتدال والوسطية ورد الشبهات وباعتباره صاحب تكليف ومن باب النصح والارشاد والردع احيانا ,وكما خاض منازلة فكرية مع اصحاب الفكر التكفيري تيمية واتباعه المارقة , فقد انبرى المعلم المحقق الصرخي وعلى غرار التصدي للمجسمة التكفيريين والحد من مشروعهم الهدّام وكعادته جعل المعاناة التي تسببها افساد وتاثيرات النظام الظلامي الراسمالي على عموم البشرية نصب عينه فقد قام المعلم الصرخي بتاليف كتاب اسماه ( فلسفتنا بإسلوب وبيان واضح ) وهو كتاب فيه بيان وتوجيه لما جاء في بحوث فلسفتنا للسيد الشهيد محمد باقر الصدر – قدس سره –
https://bit.ly/2GcDGld