حكم الآذآن والاقامة ....وآثارهما على المصلي في فقه السيد الاستاذ.
------------------------
بقلم...باسم الحميداوي
حكم من الأحكام العبادية المهمة التي تدخل في أجزاء الصلاة اليومية أو احد أركانها التي لو أهملناها أو نسيناها أو سهونا عنها ربما ستؤثر على أداء تلك الصلاة والمرتبطة أرتباطا وثيقا بقبول الأعمال فلو قبلت قبل ما سواها ولو ردت رد ما سواها وعلى أساس ذلك ولأهمية تلك المعادلة المرتبطة بقبول الأعمال فأنه واجب علينا ان نكون اكثر التزاما ودراية .
ومن تلك الاحكام التي لاتكتمل الصلاة الا بادائها هو الآذان واحكامه
وهذه الامور والمسائل اذا اردنا الاستفهام عنها والالتزام بها لغرض اتقانها فلايسعنا الا ان نطرح تلك المسائل الى مرجع التقليد وهو العالم بالشرائع وعللها
ومن اختصاصاته .
وبالفعل تم طرح هذا السؤال وعرضه على المحقق الاستاذ الصرخي الذي يحمل عنوان
حكم الأذان
أو
حكم الأذان والإقامة
والسؤال كان على النحو التالي..
سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني - دام ظله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
1- عند جمع صلاة الظهرين أو العشاءين، هل يجب الأذان والإقامة في كلتا الصلاتين المجموعتين، أو تجزي الأولى عن الثانية؟
2- عند جمع صلاة الظهرين أو العشاءين، وبعد التسليم من الصلاة الأولى: هل يستطيع المصلي أنْ يقوم بالتعقيب - كتسبيحة الزهراء مثلًا أوسجدة الشكر - أو يقوم بذلك بعد التسليم من الصلاة الثانية؟
بسمه تعالى:
1- يستحبّ الأذان والإقامة استحبابًا مؤكدًا في الفرائض اليوميّة، أداءً وقضاءً، حضرًا وسفرًا، في الصحّة والمرض، رجلًا كان أو امرأة، ويتأكد الاستحباب أكثر بالنسبة إلى الرجال، والإقامة التأكيد عليها شرعًا أكثر من التأكيد على الأذان، وإذا صلّى المكلف بدون أذان وإقامة صحّت صلاته، وفي فرض السؤال فالذي يجمع بَيْنَ الظُّهْر والعصر بَعْدَ الزوال أو الذي يجمع بَيْنَ المغرب والعشاء بَعْدَ الغروب، كان له أنْ يكتفي بأذان واحد للصلاتين معًا، ولو أذّن للثانية فلا بأس عليه، نعم منْ جمع بَيْنَ الظُّهْر والعصر في عرفات يوم عرفة، ومن جمع بَيْنَ المغرب والعشاء في المشعر ليلة عيد الأضحى، فإنّ عليه في هذين المكانين إذا جمع بَيْنَ الصلاتين أنْ لا يؤذّن للصلاة الثانية بل عليه الاكتفاء بأذان الصَّلاة الأولى.
2- لا اشكال في ذلك سواء بعد الصلاة الأولى أو الثانية.
شذرات من فتاوى سماحة السيد الأستاذ - دام ظله -
https://up.ar4up.com/do.php?img=667/ للاطلاع على الفتاوى على الرابط التالي:
facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany\