ألا يا أهل العالم بالوسطية والاعتدال تزهر الامم... صوت المحقق الصرخي انموذجا
---------------
بقلم ...باسم الحميداوي
حناجرنا تصدح وعلى الدوام سمعها قاصيها ودانيها سمعها عموم البشرية التي تعيش دائرة البؤس وحالة من المأسآة والويلات وصلت الى درجة انها تئن من سياط الآهآت حتى دعت على نفسها بالويل والثبور والسبب في ذلك هو سوء الادارة .
فلو رجعنا الى القوانين التي سنتها السماء والذي جاءت بها الكتب السماوية وانبيائها فاننا نجد هذه القوانين جاءت لرفعة الانسان لاعلى مراتب لا ان يكون في الدرك الاسفل منها ولكن كما قلنا سلفا وللاسباب الانفة الذكر من
سوء الادارة
والانانية
والتسلط
والانتهازية
والميولات النفسية والشخصية
كان السبب في تدني المستوى المعيشي والاخلاقي للانسانية
وعليه فانه لا احد يتجرأ بان يقول ان القوانين التي سنها الله تعالى لاتجني نفعا للبشرية بحيث تزامنت تاسيس تلك القوانين منذ ان خلق الله جل وعلا البشرية وتمثل ذلك في آدم عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والتسليم الى يومنا هذا
وفي هذا اليوم نسمع حنجرة تصدح وبصوت سمعها القاصي والداني وقد علا صوتها وتميزت عن غيرها بنبرة
النهج,
المعتدل,
التوعوي,
الوسطي ,
انها للمحقق الاستاذ الصرخي الحسني كونه مرجعا دينيا اعلى ومفكرا اسلاميا معاصرا لتحمل اعباء المسؤوليات العظيمة وضمن مشروعه العلمي التوعوي
الدرس,
والبحث ,
والاعتدال,
والوسطية ,
ورد الشبهات,
بهذا النهج نهج الاعتدال والوسطية والنقاش العلمي تبددت غيوم الظلام التكفيري وذلك من خلال المنازلة الفكرية والتحاور الاخلاقي الذي داره المحقق الاستاذ مع اصحاب هذا الفكر وذلك من خلال المحاضرات التي القاها المعلم الصرخي مؤخرا انتهت بفشل اطروحة ومنهج التكفير
ليكمل المحقق الاستاذ رحلة هذه المنازلة وبنفس الوتيرة والمنهج منهج الاعتدال والوسطية والدليل العلمي الاخلاقي وهذه المرة لمواجهة النظام الراسمالي الشيوعي
وعلى هذا الأساس قدّم سماحة سيدنا الأستاذ علاجًا فكريًّا مترابط الأطراف تناول في بعض حلقاتها ("فلسفتنا" بأسلوبٍ وبيانٍ واضحٍ) ضمن منهجيّة وتبويب جديدين، وفي حلقاتٍ أخرى مِن السلسلة تناول التوظيف والأدلجة للنصوص الدينيّة في بحثه الموسوم: (الشباب بين إقصاء العقل وتوظيف النصّ الديني لصالح التكفير والإرهاب ثم الإلحاد).
https://www.facebook.com/135351269869699/posts/2387949701276500/