حماية النفس هو القضاء على الانحراف ....حل ناجع يصفه المحقق الاستاذ
-----------------
بقلم..باسم الحميداوي
ليت شعري اننا نحظى بحصة زهيدة من بين الانفس التي خلقها الله تعالى للبشر فلا نفس مطمئنة ولانفس لوامة
بل هي نفس امارة بالسوء وبامتياز.
وكان حري بنا ان نكون على حذر دائم من مكائد اعدى عدو جاثم بين جنبينا منذ ان بلغنا الرشد كيف لا وقد وصفها حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه واله في حديث واصفا اياها بانها اعدى اعداء للانسان بعد الشيطان او ربما هي تكون اشد وقعا من الشيطان الا وهي النفس الامارة بالسوء حيث قال -صلى الله عليه وآله- أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك
وما يناسب (النفس الامارة بالسوء)هذه الآفة الشيطانية اشياء تلازم الانسان من قبيل الاهواء
وشيء من الشهوات
والغرائز
وكل هذه الامور تكون وظيفة مناطة الى ابليس اللعين والذي بدوره يدغدغ مشاعر هذه النفس والتي سرعان ما تتلاقف تلك الايعازات الصادرة فتحدث الكارثة وهي (المعصية)
وقد تناول الاستاذ المحقق الصرخي جانبا من هذه الحالة وقد ارشد المعلم الصرخي الى الحل لمواجهة ومعالجة هكذا علل تمرض النفس وتهلك صاحبها وذلك من خلال المقتبس المستل من الرسالة العملية "المنهاج الواضح" لسماحة السيد الأستاذ -دام ظله-
وننقل جزء يسير من كلامه دام ظله الشريف بخصوص هذا الامر والذي يحمل عنوان...
القضاء على الانحرافات
إنَّ الإنسانَ لَهُ أهواءٌ وشهواتٌ وغرائزُ تدفعُهُ إلى الانحرافِ عن الإسلامِ والأخلاقِ في جوانبِ شخصيّتِهِ دونَ أنْ يَشْعُرَ، وغالبًا ما يكونُ الانحرافُ قليلًا في أوَّلِ الأمرِ ثُمَّ يزدادُ ويتَّسِعُ حَتّى يصلَ إلى الانحرافِ الكاملِ، فَعَلى الإنسانِ أنْ يتداركَ الأمرَ مِن البدايةِ ويعالجَهُ ويقضي على الانحرافِ مِن أساسِهِ، وبالتأكيدِ إنَّ ذلكَ لا يحصُلُ إلّا بمُحاسبةِ النفْسِ.
مقتبس من الرسالة العملية "المنهاج الواضح" لسماحة السيد الأستاذ -دام ظله-