الاحترام والتقديرفي اسم العبد...... في فقه المحقق الصرخي
-------------------
بقلم..باسم الحميداوي
غالبا ماتثار شبهات من طرف محسوب فرقة من فرقة الاسلام لطالما تتصّيد بالماء العكر وتبحث عن منقصة تلوح له ليرضي بها شيطانه وقرينه
ومن الامور التي تثار ضدنا نحن نختار منها من يسمي ابنه او حفيده بأسم مقرون بال (عبد) او مضاف الى ال (عبد) من قبيل
عبد الحسين او
عبد الحسن او
عبد علي او
عبد الكاظم او
غيرها من الاسماء الاعتيادية التي اضيفت الى اسم ال (عبد) والتي تثير حفيظة البعض
ونتمنى ان يكون اثارت هذه الاشكالات لها دوافع حرص متزن وفيها مرضاة الله تعالى لا ان تكون ذات دوافع عاطفية خاوية
وفي هذا الصدد نعرض هذه المسائلة على شكل استفتاء مقدم الى سلطان المحققين الاستاذ الصرخي
ليدلوا دلوه ويقطع نزاع القوم عندما عرضنا عليه هذا السؤال وكان على النحو التالي وتحت عنوان
الاحترام والتقدير في اسم العبد
سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني - دام ظله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هل يجوز أنْ أسمي نفسي "عبد الحسين" وما معنى ذلك؟
بسمه تعالى:
لا إشكال في ذلك، ومع الالتفات إلى أنَّ كلمة العبد تدل على معاني عديدة على نحو الاشتراك اللفظي، ومن معانيها
الرق
والتابع
والمطيع
والخاضع
والمخلوق،
واستعمالها في المقام يراد منه الاحترام والتقدير ليس إلّا، ومن هنا تكون سائغة، وقد قال الشاعر: (وَإِنّي لَعَبدُ الضَيفِ ما دامَ نازِلًا وَما شيمَةٌ لي غَيرُها تُشبهُ العَبدا).
شذرات من فتاوى سماحة السيد الأستاذ - دام ظله -
للاطلاع على الفتاوى على الرابط التالي :
https://bit.ly/2CGgY0P