تحديد نوع الجنين......في فقه الاستاذ المحقق
--------------
بقلم...باسم الحميداوي
جميل انك تسير في حياتك الدنيوية ضمن خطوط بيانيّة خطتها انامل السماء والتي تكون نتيجتها الخلاص ورضا الله تعالى .
فقبل ان يفطرنا الله تعالى واطلقنا في هذه الدنيا قد شرّع جل وعلا لنا قوانين وسنن واحكام واطلقها عليها اسم الشريعة او الشرائع نسير عليها بحيث ان حدنا عنها قيد انملة كان مصيرنا الضياع والتيّهان وبالتالي صار حالنا كالانعام بل اضّل
ومن تلك الاحكام والقوانين هي تلك الاحكام التي لها علاقة مباشرة بتكاثر بني البشر وكل انسان يعرف الكيفية التي يتكاثر فيها الناس كانوا ذكرانا او اناثا
وقد ورد في القران بهذا الخصوص الاية الكريمة كقوله تعالى
( يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ)
لكن رغم ذلك وحسب رايي القاصر وبسبب الظروف الحياتية والانسانية والنفسية التي طرأت على حياة الانسان ونزولا عند رغبة الكثيرين من الناس فقد التجأ هؤلاء(الناس) الى الطب الحديث ليتدخل في عملية تحديد النسل وبالفعل من نعم الله علينا ان منحنا ذلك المؤهل الذي من شانه امكانية تحديد نسل البشر بعد عملية الاخصاب التي تحصل في رحم الام او قبله من خلال الجمع بين المادتين التي نتج عنها تكوين الجنين حتى خارج بين الرحم (الانابيب)
عموما نحن الان ليس في صدد ذكر هذه التفاصيل لانها من اهل الاختصاص بقدر ما يهمنا هنا الموقف العملي والحكم الشرعي ازاء تلك العملية المعّقّدة وكان للمحقق الاستاذ الصرخي الحسني وقفة ورأيي في ذلك الخصوص وعلى اثر ذلك رفع استفتاء الى سماحته وكان يحمل هذا العنوان وهو...
تحديد نوع الجنين.
-----
في التطور العلمي الحاصل في المجال الطبّي ظهرت هنالك آلية (علاجية وغذائية) ممكن أن يتبعها (الزوجان ) لغرض تحديد (كم ونوع الجنين ) اللذين يرومان ... فهل يمكن العمل بهذه الطريقة خصوصًا لدى معظم أطباء (الطبيبات النسائية) . وذات نسب نجاح عالية جدًا ، علمًا أنها تستخدم موادًا كيميائية تعمل على إضعاف (الجزء الذكري) في حيامن الرجل بالنسبة للراغبين بإنجاب (الإناث ) والعكس صحيح؟ . أفتونا مأجورين.
بسمه تعالى : لا بأس بذلك إذا لم يستلزم المحرم، والله العالم.
(( شذرات من فتاوى المرجع الأستاذ ))
للاطلاع على فتاوى المرجع الأستاذ ( دام ظله ) على الرابط التالي :
https://c.top4top.net/p_769bj1du1.jpg%20facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany