لولا فاطمة .. لتسلط الفكر المارق وأستحكم..أنصار المحقق الصرخي ناهضوا المارقة
-----------------
بقلم...باسم الحميداوي
لو اطلع أغلبنا على سيرة الائمة المعصومين عليهم السلام لوجدوا أن.
مع عدم تحقق الغرض
ومع يأسهم من تحقق هذا الغرض
ومع علمهم بان الميل العام لايذعن ولا ينصت الى تحققه (الغرض)
فان سيرتهم كانت منصبة على هذا المحور وهذه القضية وهي قضية حساسة ودقيقة ودقّية للغاية الا وهي الأمامة وزعامة الناس ابتدأتها فاطمة الزهراء عليها السلام وانتهت بثاني عشر الائمة من المعصومين عليهم السلام
ولو تمعّن وفكّر اولو الالباب لهذه القضية التي بالغوا اهل بيت العصمة عليهم السلام في مداراتها وسألوا انفسهم قليلا وقالوا لماذا هذا التركيز على هذه القضية مع العلم أنها قضية ربانية بحتة
لعرفوا أنها تخص بالمباشر لو تم تطبيقها فانها تختص بهيبة وعلو وسموا الانسان وعزته وبالتالي سوف تجعله في المرتبة التي ارادها الله تعالى له
وفي هذا المقام تجد سلطان المحققين الاستاذ الصرخي يبين علّة خروج الزهراء والاحتجاج في مجالس القوم, ففي محاضرته العقائدية (8) حيث قال..
((خرجت فاطمة -عليها السلام- للاحتجاج على الآخرين بحقّ عليّ -عليه السلام- ومنزلته وأفضليته والوصية بإمامته كما فعل أئمة أهل البيت -عليهم السلام- من بعدها، ولم تكن المطالبة من أجل المنصب والكرسي والسلطة والمال والوزارة ورئاسة الوزراء والمصالح بالرغم من أنّه حقّهم، لكنهم سكتوا عن كل ذلك حفاظًا على السياق العام والمصالح العامة وعنوان الدولة وهيبتها.))
https://bit.ly/2WawZnK