الشور المهدوي الفطري التفاعلي يحاكي واقع المظلومين
-------------------
بقلم ..باسم الحميداوي
قيل في الجهل انه عكس العلم والعلم هو نور، اذن فالجهل مادام عكس العلم وعكس النور اذن فالجهل ظلام
وابشع ما يصاب به المرء هو ظلمة الجهل وخصوصا ظلمة العقيدة وذلك لان مطباتها كبيرة ووعورة طريقها لايمكن تحمله هذا في الدنيا فما بال الظلمة التي تصيبنا في الاخرة؟؟!!
فالجهل يحمل صبغتين:
هما صبغة دينة,
وصبغة علمية،
فالأول هم الناس الذين يركضون وراء الدين دون إدراك أو تفكير، وأصبح الدين عندهم عادة لدرجة انهم يفقدون التمييز بين الصحيح والسقيم لذا فان الجاهل يعد بمثابة
مطيّة للفتن
وناراً لإيقادها
وضرعاً تتغذى
منه وظهراً تركبه،
فتنتشر في الآفاق ليوصلها فى الأرجاء، فيبعثها للأجيال، ولولا الجاهل لما انتشرت الفتن واتسعت،
كالبصير الذي يفقد من خلال عينيه المصابتين نظره فلا يعرف طريقه حتى يقاد من قبل الاخرين
وهو كالمغمى عليه والمجنون والسكران الذي يفقد الحس
وقد يعاني الاسلام وتعاني العقيدة من فاقدي الحس الديني العقائدي بانحرافهم وجهلهم الذي جعلهم يفقدون ذلك الحس المسؤول عن التمييز بين الصح والخطأ
لناخذ هذه الشعيرة الدينية الحسينية الحماسية مثالا والتي لايعرف ابعادها (الجهال) واهل الجهل وهي
تفاعلية (الشور المهدوي)
يقرأها اشبالنا بطريقة حضارية عصرية تواكب التطّور والتقّدم مع الملل والنحل والذي تزامن مع مسيرة الحياة الانسانية الآنية الحديثة
وهنا يرد سؤال وهو
من منا يستطيع نزع الفوران والحماس الحاصل من شبابنا العصري الواعد ؟؟
فمادام هناك فوران وحيوية وحماس عند الشباب كان قباله النشاط والتجديد والتحفيز وصناعة حديثة ولايحد هذا النشاط بمساحة ضيقة بل انه يتسع ويكثر
مثال ذلك هو شعيرة (الشور التفاعلي المهدوي) يسميه البعض الراب الافريقي .
و(الراب الافريقي) هو الاخر يحكي لكن بطريقته الخاصة التي يراها الجميع وهوتعبير عن المظالم التي تصيب الافارقة في تلك المناطق على يد البيض في قضية ليس في صددها الان
لكن ما يهمنا هو هل يوجد بأس في ادخالنا الشور المهدوي في ايقاع راب الافارقة المظلومين؟
الجواب كلا
لانهما يشتركان في الظلامات افترقت وتميّزت ظلامتنا عنهم بطول غياب صاحب الشعيرة وهو الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
https://www.facebook.com/ww9tt8yy7/videos/1981063462012068/