(الراب المهدوي) ضيفا على منظومة الشعيرة الحسينية الهادفة
-------------
بقلم ..باسم الحميداوي
ليس غريبا ان تسمع يوما من الايام ان يدخل (الراب) ضمن منظومة الشعيرة الحسينية الهادفة
لكن الغريب في الامر ان تحجم دور اهداف الثورة وتضيق دائرتها واهدافها والتي انشد من خلالها ذلك (الراب)
فلو قرأنا صفحات التاريخ الافريقي وما عانوه الافارقة من ظلم لوجدنا ان دواعي هذا الراب الافريقي والاصل الذي من خلالها صنع الراب وربما اغلبنا قد اطلّع على مآسي الافارقة وهم يعانون من قساوة حقد البيض في ذلك الحين فأرادوا هؤلاء الافارقة ان يعّبروا عن ذلك الظلم وتلك القساوة التي كانت تاتيهم من اؤلئك فوجدوا الرآب ملاذا لهم واعلاما من خلاله يوصلون قضيتهم الانسانية الى اقطاب العالم فلو كانت لدى هؤلاء الافارقة معرفة جيدة بالحسين عليه السلام لكان رآبهم هذا مطعّما بالتمجيد بذكر الحسين عليه السلام باعتبار ان الحسين عليه السلام قضية عالمية قضية انسانية مطلقة بدليل ان هناك الكثير من المثقفين والرواة والمستشرقين والعلماء والكتّاب غربيين وغيرهم قد كتبوا عن الحسين عليه السلام وثورة الطف الخالدة .
فمن يتعقل هذه العبارات لايجد اي غرابة في ان نحضر مجلسا حسينيا على لحن الرآب .
وعليه فليس من المعيب ان نجد اتباع سلطان المحققين الاستاذ الصرخي يحيون مجالس الذكر لآل البيت عليهم السلام ممزوجة بالراب
وقد اسموه الراب المهدوي
https://bit.ly/2BorFUU