الراب المهدوي......... يقلب الساعة الترابية على الاصنام الانتهازيين
-------------
بقلم ...باسم الحميداوي
لسنين طوال كنا نتساءل ونقول هل تاتي الساعة ويتحرر العالم من الصنمية التي مسكت بزمام الامور بقبضة من فولاذ وتفشى على اثره
الجريمة
والجهل
والفساد
والتخنث
والتميع
والمخدرات
والالحاد
والتميّع
فقد مر العراق وابناؤه باسوء حقبة زمنية على مر التاريخ لم يقارن حتى مع الغزو التتاري وما حل باهله فالغزو التتاري ربما اخل ببعض من جوانب الحياة لكن اليوم العراق فقد كل شيء ولم يبق فيه شيء لدرجة ان ابناءه فقدوا كل بصيص امل لاسترداد عافيته .
لم نجد هناك من يخلص العراق واهله من تلك الظواهر المريضة وكأن على رؤوسهم الطير وفقدت كل الحلول حتى جائت الشعيرة الحسينية الهادفة (الشور المهدوي) الذي يعد بمثابة بلسما للجراحات والآهات وكذلك يعد الحاضنة للشباب والاشبال الذين تسمموا من رياح الافكار المحرفة وذلك من خلال وقوف سلطان المحققين الاستاذ الصرخي مع هؤلاء الشباب والاشبال ورعاهم حق رعاية بحيث اصبحوا روادا للمجالس الحسينية الهادفة التي اعطتهم الدافع من تلقي دورس المحقق الاستاذ الذي لم يكتف عند هذا الحد بل جعل منهم باحثين اسلاميين من الطراز الاول وهذا ما شاهدناه في المقاطع الفيديوية وهم يعطون الدروس ويرتقون المنابر لخطب الجمعة حتى جاء دور الراب المهدي الذي انهى امال الالحاد والملحدين وقلب الساعة الترابية على جميع النفعيين والانتهازين والاصنام
وكل من قام بالهجمة الشرسة على الشباب والاشبال الذين احيوا واجادوا من اداء الراب المهدوي بشكل حلو وجميل يقف العالم اجلالا لهم حتى لو
كان اصل ذلك الراب
افريقيا
او امريكيا
او اوربيا
او صينيا
فما دام الراب صرخة للمظلومين فلا باس ان نشترك مع هؤلاء المظلومين في تلك الصرخات وفي الوقت نفسه كان حقا ان يكون الراب المهدوي صاعقة نزلت على رؤوس الفاسدين والانتهازيين
https://bit.ly/2Dyedhx