الراب المهدوي بين فكين........ علماني فاسق وإسلامي فاسد
----------------------------
بقلم ...باسم الحميداوي
دعونا نبحث من بين المعترضين على الراب المهدوي المقدس .
الكل تابع وبشكل مكثف المجالس الحسينية التي تبنتها المكاتب التابعة لسلطان المحققين الأستاذ الصرخي الحسني في عموم محافظات العراق ,
أقضيته
ونواحيه
وكافة قصباته
وكانت طبيعة هذه المجالس وطريقة أدائها سميّ بالراب المهدوي المقدس
وما أن شرعت وبدأت تلك المجالس الحسينية الهادفة حتى انهالت عليها ردود الأفعال من قبل جملة من الناس ....
إلى هنا نقول ليس غريبًا أو أنه شيء جميل أن تصدر ردود أفعال متزنة اتجاه تلك المجالس الحسينية الهادفة فهذا ليس بغريب ,
وبنفس الوقت نسّلم جدلا ونقول تنزلا بأن هذا (الراب المهدوي) هو طور غريب يدخل ضمن طابع الأطوار الكلاسيكية القديمة المملة التي لم تؤثر حتى في الاتباع فضلا عن باقي الملل الأخرى
نعم ,ليس غريبًا أو نقول شيء جميل أن تعطي رأيك وتناقش من إقامة هذه المجالس بطريقة تراها أنت مختلفة أو دخيلة ,
إلى هنا نقول لابأس جدًا في هذا الأمر وليس غريب ردود الأفعال هذه !!
لكن الغريب والغريب جدًا والشيء غير جميل هو أن من ضمن المعترضين بل جلهم ومن خلال الدخول على صفحاتهم الشخصية وعضوياتهم الصريحة أن من هؤلاء المعرضين هم ما بين
ما يسمى بالعلمانيين الملحدين وبين الإسلامي الفاسد
وهنا تكن الغرابة
وهنا تسكب العبرات
وهنا يرد السؤال حيث نقول ....
ماهي العلاقة التي تربط العلماني الإلحادي بالمجالس الحسينية ؟
وماهو الدافع الذي من خلاله جعل هذا العلماني الملحد يعترض على إقامة تلك المجالس الحسينية الهادفة بطريقة (الراب)وهو علماني ملحد ؟؟!!
باعتبار أن تلك المجالس توجهها ديني عقائدي بحت
والعلماني الملحد هو ضد الدين والمعتقد ...
إذن ماهو الدافع الذي جعل الملحد ينتفض للدين والمعتقد؟؟!!!!
هذا بالنسبة للعلماني الملحد
ليأتي دور المعترض الآخر وهو الإسلامي الفاسد
وهذا الآخر أكثر سفاهة من العلماني الملحد
فنقول لهذا الإسلامي الفاسد
هل اطلّعت على الأحكام الشرعية التي تخص الآلات الموسيقية التي أجاز الشرع المقدس استخدامها في المناسبات الدينية والمواليد والاذكار قبل أن تنتفض بلا فائدة ؟؟!!!