(الصورة).... والموقف العملي للراب المهدوي الاسلامي
-------------
بقلم....باسم الحميداوي
صورة نرفقها في مقالنا هذا تجمع رجل الدين المتشرع في مجلس حسيني يقرا بطريقة الراب
------------
اذن فالقضية كما نقولها بالعامية ماتحتاج روحة الى القاضي مادام رجل الدين يحضر هذه المجالس فالمحصلة ان العمل مباحا.
احيانا يكون هذا المثل الدارج حلا لمعضلة ويسمى في الشرع (الاقرار) لعمل ما ,وهو يعتبر عند اهل العلم ويسمى بالامضاء
واغلبنا يعرف ان من الادلة التي تدل على اباحة العمل هو مايقوله المعصوم عليه السلام ويفعله هو امضاء منه وكذلك يوجد دليل اخر من خلاله يكون المسلم في حل من عمله وهذا الدليل يسمى (الاقرار) بحيث اذا شاهد منك المعصوم عليه السلام عملا وسكت عنه ولم ينهك عن فعله فهذا السكوت يعتبر اقرارا منه على الاباحة والحلّية ويسمى في علم الأصول( سيرة العقلاء)
واليوم وفي خضم التسابق الفكري المعقد بشكل عام
وفي ظل اقامة المجالس الحسينية التي تديرها المكاتب التابعة لسيد المحققين الاستاذ الصرخي الحسني وبطريقة لم يعتدها اتباع المذهب الشريف من قبل وضمن المنهج التربوي الذي رعاه وتبناه المحقق الاستاذ الصرخي منهج الاعتدال والوسطية والانفتاح على باقي الانتماءات والاعتقادات فقد وظّف اتباع المحقق الاستاذ ذلك المنهج باضافة نوع جديد تدخل في اقامة المجالس الحسينية مضافا على الطابع الكلاسيكي القديم الحديث وهذا النوع هو (الراب) وسمي بالراب المهدوي الاسلامي فقد يجتمع الراب بشكل عام مع الراب المهدوي ويلتقيان باهداف جمة منها مقارعة الظلم والمطالبة بالحرية والعيش الكريم وتحرير الانسان من العبودية ,
وهذا الشيء بحد ذاته هو تهديد لعروش الظالمين الانتهازيين ويغيضهم لكن وكما هي العادة وبدون فهم وبدون ادراك يقوم هؤلاء الانتهازيون المستأكلون بدفع اقزامهم لغرض الاعتراض وتاليب العامة على هذا المشروع والمنهج التربوي ولايعلم هؤلاء ان هذا المشروع وضع لانتشال من وقع في حضيض الفسق والانحلال والالحاد ومن اجل انقاذ من يشاء الهداية وهذه الرسالة المقدسة توافق منهج الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على نهج المرسلين والمهم ان نبريء ذمتنا بهذا العمل
بالراب
او الشور
او باقي الاطوار والالحان //
واما انك ايها المعترض تريد ان تبقى في الحضيض والانحطاط والرذيلة والخنزيرية والمنغولية البربرية فعلى راحتك ابق كما تشاء لكن عذاب الله قريب /// ولو رجعت لحظة واحدة الى انسانيتك وفكرت كانسان عاقل سويّ وليس كبهيمة متوحش بربري فلو فكرت لحظة واحدة كانسان وسالت نفسك القصائد الحسينية تُقرا في كل بلدان العالم من الصين والهند الى امريكا وكندا والبرازيل وكل امريكا الجنوبية ومرورا باوربا وتركيا واسيا الوسطى في كل بلدان العالم يوجد قصائد تقرا وكل شعب وكل قبيلة وكل مجموعة تقرأها على الحانها وباطوارها وبالالات الموسيقية المتوفرة والمستخدمة عندها فهل كلامك الفاحش الهابط الساقط يتوجه على اولئك الناس المؤمنين المحيين للشعائر الحسينية والمهدوية