بقلم د.جلال حسن الجنابي
كلام الأنسان ولفظ اللسان محسوب على عمله الذي يحاسب عليه بعد مماته قال الامام علي عليه السلام ((من علم أن كلامه من عمله، قل كلامه إلاّ فيما يعنيه)مشكاة الأنوار في غرر الأخبار، علي الطبرسي، ص306.فكيف بمن يتلفظ بالتجاوز على الذات الالهية وبكلمات الكفر والعياذ بالله ومع وجود مثل هؤلاء ومصادفتهم لم نرى تشريع يامر بانزال أشد العقوبات بمثل هؤلاء وأنما أمر الشارع المقدس بالتدرج بوضيفة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويبدا بالكلام اللين والنصيحة المصحوبة بالدليل العلمي الاخلاقي المقنع وهذه هي نقطة البداية لفريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى مخاطبا رسله موسى وهارون يامرهما بالذهاب الى مدعي الربوبية فرعون ( اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ (44)طه وفي استفتاء وجههوا جماعة من المثقفين الى السيد الاستاذ يبين حكم من يكفر بالله تلفظا بلسانه
(ما هو الحكم الشرعي لمن يتلفظ بلسانه كلمة الكفر بالله سبحانه وتعالى في حالة الغضب أو المزاح أو بأي حال من الأحوال ؟ وما هو الواجب الشرعي اللازم علينا عمله عندما نسمع شخصًا يتلفظ بالكفر؟
بسمه تعالى:
أستغفر الله ربي وأتوب إليه ، لا يجوز ذلك مطلقًا وعلى كل حال ، ويجب التدرج بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واستعمال جميع وسائل النصح والهداية ، ولكم الأجر والثواب والرفعة والأمان في الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالى .
(( شذرات من فتاوى المرجع الأستاذ ))
للاطلاع على فتاوى المرجع الأستاذ ( دام ظله ) على الرابط التالي :
https://www.gulf-up.com/01-2018/1515085589871.jpg facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany
-ليكن التشريع الصحيح هو قائدنا وموجهنا في السلوك وناخذه ممن أتخذ الوسطية والأعتدال والدليل العلمي الأخلاقي عنوانا لفتاويه