الأستاذ المحقق : يكشف الاضطراب والنفاق في كلام التيمية
الخميس , 27 ديسمبر , 2018
بقلم د. جلال حسن الجنابي امتدح القران الكريم الصادقين والثابتين في اقوالهم وذم الكاذبين والمضطربين في حديثهم قال تعالى (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27) وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)وقال تعالى (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) ويقف الشارع المقدس الموقف الحازم من الكاذب والمنافق لما له من تأثير سلبي ممتد عبر الزمن على المجتمعات وحسب مكانة الكاذب وتأثيره وموقعه وحذر رسول الله (صلى الله عليه واله) من المنافق الكاذب «إني لا أتخوَّف على أمّتي مؤمناً ولا مشركاً. فأمّا المؤمن، فيحجزه إيمانه، وأمّا المشرك، فيمنعه كفره، ولكن أتخوّف عليكم من كان منافقاً عليم اللّسان...». وقد توعّد الله سبحانه هؤلاء في كتابه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْك الْأَسْفَل مِنْ النَّار}.ولم نرى في التاريخ وعلى لسان التيمية أنفسهم أكثر كذبا ونفاقا من التيمية وأئمتهم .وإليكم سطرا واحدا من رسالة طويلة كتبها الذهبي الى ابن تيمية ((يا رجل بالله عليك كف عنا فإنك محجاج عليم اللسان لا تقر ولا تنام . إياكم والغلوطات في الدين كره نبيك صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها ونهى عن كثرة السؤال وقال : ( إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان ) وكثرة الكلام بغير زلل تقسي القلوب إذا كان في الحلال والحرام ، فكيف إذا كان في عبارات اليونسية والفلاسفة وتلك الكفريات التي تعمى القلوب .))..فمغالطات وتشويش وكذب أبن تيمية قد ملئت كتبه و يا ليتها مغالطات علمية بحته لكن الكارثة فيها الحث على تكفير المسلمين ووجوب قتل من يخالفه وقد ذكر المحقق الاستاذ إطراب ونفاق التيمية في الكثير من المواضع من بحثه التاريخي العقائدي وقفات مع توحيد أبن التيمية الجسمي الاسطوري ومنها في محاضرته 42 ( المورد5: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة7/(63): قال ابن تغري بردي: {{[ما وقع مِن الحوادث سنة 656هـ]: وفيها توفّى الخليفة أمير المؤمنين المستعصم، وكان قليل المعرفة بتدبير المُلك، نازل الهمة مهملًا للأمور المهمّة، محبًّا لجمع الأموال يقدم على فعل ما يستقبح، أهمل أمر هولاكو حتَّى كان في ذلك هلاكه}} [[الاضطراب والنفاق واضح في الكلام: أـ إذا كان ابن العلقمي يُخْفي كلَّ شيء عن الخلافة، وكان داهيةً لا يقف بوجهِه أحد، وقد فاق مكرُه كلَّ مكْر على طول الزمان، وكان كلُّ ما حصل بسبب ابن العلقمي حتَّى قبل ولادة ابن العلقمي نفسه وحتَّى يومنا هذا، فماذا يفعل الخليفة الطيب السلفي محيي السُنَّة وناصر الدين القديس الذي يعتمد على فقهاء تيمية ذات عقول خارقة، مِثلِ ابنِ الجوزي وانت نازل!! فاذا كان كلُّ ما حصل بسبب ابن العلقمي فلماذا تلومون الخليفة؟! وإذا كان ما حصل بسبب الخليفة وما ذكرتموه عنه مِن موبقات وقبائح وسفاهة ومجون ولا مبالاة فلماذا إذن تلومون وتَفْتَرون على ابن العلقمي؟ إنَّه الدجل والنفاق لا غير!!) ولكشف هذه الحقيقة لكل إنسان صاحب عقل وإنصاف ووسطية ما عليه سوى الاطلاع على التاريخ الذي نقله التيمية أنفسهم ولتسهيل كشف هذه الحقائق الخافية على الكثير الاطلاع على محاضرات السيد الاستاذ (وقفات مع توحيد أبن تيمية الجسمي الاسطوري) ومحاضرات ( الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله)