مبغضوا مجالس الشور .. تجريد العقل والحكم بالعاطفة السلبية !! احمد السيد
تجريد العقل والحكم بالعاطفة السلبية ماهو إلا طريق الفاشلين الفارغين الذي سيقودهم بالنهاية إلى تكفير من يختلف معهم بأبسط وجهة نظر وهذا ما رفضه الإسلام وشدد على إقصاءه هذا المنهج هو من نتاج وإخراج أئمة التميمة وللأسف سار عليه البعض من رموز وقواعد المذاهب الأخرى يكفر أخيه المسلم يهجره يهدر دمه ينادي بمحاربته لا لشيء إلا لأنه يبغضه أو انه على عداء شخصي ليس إلا, ففي الآونة الأخيرة وبعدما قصم المحقق الصرخي ظهر الطائفية والتكفير وأبادهم علميًا وسط عجز الجميع عن التصدي لهم والرد عليهم الأمر الذي خلق الكثير من الحاسدين يكنون له العداء ولأتباعه , وعندما أقيم أول مهرجان شور بمناسبة مولد الصديقة الطاهرة فاطمة خرج أصوات الشذوذ من هنا وهناك , مجردة عقولها وأخلاقياتها والتزاماتها معلنة أن الشور الذي يقيمه أنصار الأستاذ المرجع حرام ولا وجود له !! لا ادري مالذنب الذي اقترفه هؤلاء , ويجعلني أتساءل لماذا المعترض لم يعترض على أحد السياسيين الذي وصف نفسه وزملاءه السياسيين بأنهم أصحاب الكساء ؟؟! لماذا لم يعترضوا على الظلم على التهجير على السطو المسلح على القتل على الهوية على الفساد الإداري والأخلاقي؟ لماذا لم نرى تلك الأصوات قد تعالت لترفض مايحصل في المقاهي من تعاطي مخدرات وقمار ؟ لماذا لم تقاضي من انتهك حرمة العتبة المقدسة؟ لماذا ولماذا ولماذا ؟ علّني أجد جوابًا لسؤالي من عند القراء الأعزاء!!! .
الصور الموضوعة في أجهزة الموبايل
1 ) يجعل في الموبايل صورة لعالم أو إمام كمؤشر للاتصال فتقوم الصورة بالاهتزاز لإشارة حينما يكون هناك اتصال فيكون دورها هو التنبيه مما يقلل من هيبة الشخص الذي وضعت صورته ، فما هو رأيكم ؟
بسمه تعالى :
إذا تحقق عنوان الإهانة أو الهتك فلا يجوز ذلك ، لكن يمكن أن يقال: إن وضع الصورة هو للتكريم والتعظيم وهذا ما يتبادر إلى ذهن العرف العام ، ومع ثبوت هذا العرف العام والانصراف الذهني العام فلا يجوز التنبيه والإشاعة لنظرة ولحاظ خاص مما يسبب تقليل الهيبة والهتك .
2 ) في بعض الأحيان يستخدم الموبايل لأغراض إزعاج الآخرين أو استغفالهم لتوريطهم في صرف الرصيد . فهل تصح هذه التصرفات وخصوصًا ما يسمى بالترميش أي الاتصال القصير ؟
بسمه تعالى :-
لا يجوز إزعاج الآخرين وإضرارهم .
3 ) هل يجوز نشر الدعايات الإعلامية للموبايل التي تحتوي على صور مثيرة أو شبه عارية ؟
يسمه تعالى:
لا يجوز ذلك إذا كان فيه الإثارة ، وعليه لا بد من نشر وعرض ما فيه الحشمة أو إخفاء ما يثير الشهوة والإثارة .
(( شذرات من فتاوى المرجع الأستاذ ))
للاطلاع على فتاوى المرجع الأستاذ ( دام ظله ) على الرابط التالي :
facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany
........................................................................
https://www.gulf-up.com/01-2018/1515086721871.jpg