اخر الاخبار

الثلاثاء , 29 مايو , 2018


الشورُالمهدويُّ تحصينٌ للشبابِ
بقلم أحمــد الســيد

الكل يعاني من تصرفات الكثير من الشباب وغفلتهم وابتعادهم عن طريق الاستقامة بشتى نواحيه الدينية والعلمية والاجتماعية بسبب المغريات المادية والمعنوية وفقدان الثقة وغياب أو تغييب المُبَلّغ الحقيقي!!!
فبات الشباب على شفا حفرة إن لم نصحح الرؤى ونضافر الجهود لانتشالهم من واقعهم المرير هذا، فلا يكفي الانتقاد والخوف والضجر واللوم!! نحن الآن بحاجةٍ الى إعادة وجهة النظر تجاه تقويم وإرشاد المجتمع وإبعاده عن دوامات التيه والغفلة، والتشجيع لبناء شخصية قوية قادرة على الصمود أمام عواصف التيارات المنحرفة كالإلحاد والتطرف التكفيري والفساد الأخلاقي الذي أضحى متوطنًا في جميع مفاصل مواقع التواصل الاجتماعي، فأينما حل الشباب وجدوا أمامهم هذه المغريات!!! ومن جانب آخر لا يوجد ناصح ومرشد أو لا يوجد من ينقل لهم قول المرشد والمخلص بسبب التناحر والحقد والتنافس على المناصب الدنيوية!!!
فما كان أمام الشباب المسلم الواعد إلا أن يضعوا بصمتهم للإنقاذ بما يستطيعون من جهد، والحفاظ على أقرانهم الشباب من خلال وضع خطط ودراسات وأفكار ساهمت عند تفعيلها عمليًا في جذب الشباب نحو الرشد والخلاص، كتكثيف المؤتمرات والحلقات البحثية والأعمال المسرحية الهادفة، والنزول الى الشارع على شكل فرق جوالة، تلتقي بالشباب فردًا فردًا فبعد أن أثمرت جميع نشاطاتهم جاءت الخطوة الأولى نحو الرُقي بهذه الشريحة المهمة والمرحلة الأهم ألا وهي إقامة مهرجانات الشور والبندرية لإحياء مناسبات أهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام إيمانا من الشباب المسلم أن النبي وآله لم يتركوا مفصلًا تربويًا إلا وأرشدوا إليه، فكان من أعظم تلك المفاصل القصائد الهادفة التربوية الرسالية التي تشد المتلقي نحو دينه ومذهبه وتربطه بمعتقداته , فكان ولا زال الحضور الشبابي في تلك المهرجانات بذروته وأصبح الشور اللغة التي تلبي طموحهم وأحلامهم حيث ابتعد الشباب المسلم الواعد عن الأساليب التقليدية العقيمة التي تعتمد الزجر والتجهيل والوعظ الفوقي دون وعي بالبدائل التي تطرحها جماعات التطرف والإرهاب. فأُعيدت بذلك مرتكزات الفكر الوسطي المعتدل الذي دعى إليه الأنبياء والمرسلين والأئمة المعصومين عليهم الصلاة وأتم التسليم كونه السلاح الأقوى لردع قوى التكفير والتضليل، فالغاية هي السير على خطى الحسين عليه السلام وتفعيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فكان الشباب صادقين في نيل رضا الله تعالى من خلال امتثالهم لإرشادات مرجعهم الأستاذ المحقق والأخذ بشذرات كلامه العبق أحدها ماذكره بهذا الخصوص فقال: (....قال الإمام الحسين عليه السلام :{إنّي لم أخرج أشرًا ولا بطرًا ولا مفسدًا ولا ظالمًا، وإنّما خرجت لطلب الإِصلاح في أمة جدّي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدّي وأبي علي بن أبي طالب (عليهما السلام) فمن قبلني بقبول الحقّ فالله أولى بالحقّ ، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحقّ وهو خير الحاكمين } والآن لنسأل أنفسنا : هل نحن حسينيون؟ هل نحن محمدّيون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟ أو نحن في وعي وفطنة وذكاء وعلم ونور وهداية وإيمان؟ إذًا لنكن صادقين في نيل رضا الإله رب العالمين وجنة النعيم . )..إنتهى كلام الأستاذ المرجع.
فما دمنا نؤمن بان الشور المهدوي هو تحصين للشباب فيكون الجواب على سؤال الأستاذ المعلم:
نعم نحن حسينيون ومحمديون ومسلمون رساليون وإن شاء الله في وعي وفطنة وذكاء وعلم ونور وهداية وإيمان، ففي رحاب الشور ومجالس الشور والبندرية فنحن على خير والى خير، نسأل الله أن يمُنَ علينا باستمرار نعمة الشور المقدس وحضور المهرجانات وإقامتها في جميع أرجاء العالم، كي ينعُم الشباب بواحة الخير والرحمة . وإصلاح النفس وتهذيبها بأخلاق الإسلام المحمدي الأصيل .

قصيدة بندرية تمثل إحدى إبداعات الشباب الواعد :

#الشورُ_المهدويُّ_تحصينٌ_للشبابِ

بقلم:

القراء 625

التعليقات

حيدر_جنينة_

احسنت وفقك الله

احمد_حسون_

الله يبارك بيك

محمد

وفقكم الله لكل خير

عباس_العراقي_

وفقكم الله يارجال الشور

محمد

موفقين لكل خير

سجاد_علي_

هو الطريق المستقيم الحفاظ على شبابنا من النحراف

ميثم_علي

#الشورُ_المهدويُّ_تحصينٌ_للشبابِ شعائرنا مقدمة لامتثالنا لنهج الحسين وتطبيقه http://www9.0zz0.com/2018/04/25/06/538681773.jpg

ميثم_علي

#الشورُ_المهدويُّ_تحصينٌ_للشبابِ شعائرنا مقدمة لامتثالنا لنهج الحسين وتطبيقه http://www9.0zz0.com/2018/04/25/06/538681773.jpg

مقالات ذات صلة

من فكر المحقق الصرخي ....الامامة ثورة ضد الظلم ونشر الاعتدال

اشبال مشروع شباب المسلم الواعد وغذاء كربلاء الفكري والروحي

من فكر المحقق الصرخي: الشور ثورة وبناء الإنسان على نهج الحسين

من فكر الاستاذ المحقق: الشور رسالة اخلاق واعتدال على نهج أهل البيت

إكمال الدين وإتمام النعمة مرهون بالإبلاغ والبيعة

الإمارة على المؤمنين إعتدال ووسطية ...... علي بن ابي طالب مصداقا

مواقف واحداث تشهد لعلي بالولاية قبل يوم الغدير !!

الأستاذ المحقق : الاختيار والتقييم الالهي كان على اساس التقوى !!

من فكر المعلم : يا مارقة لماذا لم يشرب جيش طالوت الماء ؟

من فكر المعلم : شعائرنا مقدمة لإمتثالنا لنهجِ الحسين وتطبيقهُ..... الشور انموذجًا

المعلم الأستاذ: لماذا تغافل أئمّة التكفير والتدليس عن أحداث قلعة الحارِم؟!!

الاستاذ المعلم : لنكن من الأمّة التي توعظ الآخرين

لبيك اللهم لبيك ..لبيك يارسول الله ...لبيك موعود

من فكر الاستاذ المحقق : تجارة الشور نصر من الله وفتح قريب

متى الفرج يموعود؟ .... أشبالنا بالشور تنادي

الاستاذ المعلم: عنوان ومعنى الرجعة قرآني إسلامي وشرعي

الشور المهدوي بدايةٌ قرآنيةٌ ومحتوى علمي وأخلاقي أكده المرجع الصرخي

الاستاذ المحقق :‎النقاش العلمي الأخلاقي نهج إلهيّ رسالي

مِنْ فقهِ الأُسْتاذِ المُحَقِّقِ: الغشُّ في الامتحانِ مُخاَلَفَةٌ شرعيةٌ وقانونيةٌ.

المُحَقّقُ الصَّرْخِيُّ: روحُ الصلاةِ هي الصِّراطُ المتصاعدُ نحو الحضرةِ الإلهيّةِ المقدَّسة!!!

الشورُ والبَنْدَرِيَّةُ ثورةٌ لِرفضِ الظلمِ اقتداءً بِنَهْجِ الحُسيْنِ!!!

احياء ليالي شهر رمضان بالشور ... مهرجان الهارثة انموذجا

الشورُالمهدويُّ تحصينٌ للشبابِ

شهداء المبدأ والعقيدة والاصالة رمز الاعتدال والوسطية

ام الشهيد ستار العفلوكي مدرسة الصبر والشموخ

ذكرى شهداء الباب يحيها انصار الله بعزاء الشور

مهرجانات الشور الحسيني فن وإبداع

يا مهدي أنت في قلب وعيونِ أنصار الله، فَمتى الفرج؟؟

رجالٌ حول الحسين بن علي(عليه السلام).. وهب النصراني أنموذجًا.

معاناة نبي المسلمين بين إنحلال الأمة ومكر الملحدين

أُمراء السلاجقة المقدسين ...سعد الدين كوبيك انموذجا

زينب مدرسة الصبر نعزيها بالشور

الشور والبندرية حرام ... والشذوذ الجنسي حلال

الرياء حلال.. والشور والبندرية حرام!!

الكيل بمكيالين بحجة الدفاع عن الدين

مبغضوا مجالس الشور .. تجريد العقل والحكم بالعاطفة السلبية !!

مواليد الشور والبندرية وانزعاج المستأكلين

عزاء الشور مستمر لفقد أم الأقمار الساطعة

الشباب وعزاء الشور ..فكرمعتدل ..وشعور وجداني!!

الشعائر الحسينية رسالة إعتدال .. الشور أنموذجاً



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net